النجاح الإخباري - قال ايهود باراك وزير جيش الاحتلال الأسبق، اليوم أن هناك فرصة تاريخية للتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين بمساعدة الدول العربية.

ونقل موقع القناة العبرية الثانية عن باراك قوله خلال ثقافي تل أبيب، أن الفرصة قائمة الآن لتحريك العملية السياسية، معتبرا أن هذه فرصة تاريخية سانحة الآن بالنسبة لإسرائيل في ضوء تفشي "الإرهاب" وما يحدث في المنطقة من تحالف أميركي دولي عربي ضد إيران.

وأضاف "هذه الفرصة موجودة وهي لمرة واحدة، نتنياهو يتحدث عن السلام، ولكننا نعرف بالفعل أنه لا يفعل أي شيء من أجل ذلك، نحن لم نواجه مثل أفضل من هذه الظروف لتحريك العملية السياسية، ولو اتضح أنه من المستحيل التوصل لاتفاق الآن، فإن إسرائيل سيكون لديه انجاز عظيم في أن تكون جزءًا من التقارب العربي -الأميركي".

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قد تجبر في النهاية إسرائيل والفلسطينيين لاتفاق سلام إقليمي، مشيرا إلى مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل الصراع في إطار إقليمي وفق خطة وشروط ستضعها إدارته في حال فشل الإسرائيليون والفلسطينيون في التوصل لاتفاق أو خطة يمكن من خلالها إطلاق العملية السياسية.

وحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أشار باراك إلى أن الإدارة الأميركية لن تقوم بمثل هذه الخطوة،  قائلا "إن كل من يعتقد بأن السفارة سوف تنقل فإنه مخدوع، ويكشف عن فهم سطحي للتفكير الأميركي".

من جهته قال آفي غباي المرشح لرئاسة حزب العمل، أن نتنياهو قد يرضخ في النهاية إلى اتفاق ستجبره أميركا عليه. داعيا الحكومة الإسرائيلية لاستغلال الفرصة لبدء عملية سياسية في أقرب وقت.