النجاح الإخباري - عقب المحلل السياسي نشأت الأقطش حول وجود تناقض في وثيقة حماس، بقوله "هناك أكثر من تناقض وهي رسائل، خصوصاً في البند "20"، بقولها"لا تنازل عن أيّ جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال"، وفي نهاية البند "تتحدث عن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من حزيران 1967".

ويقول الأقطش إن الرسالة الأولى في بداية البند لأعضاء حركة حماس إنها لم تغير ثوابتها، وبنهاية البند توجه رسالة للعالم وهي فكرة ليست جديدة، فقد طرحها مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين عام 1997، فالأمر ليس جديدا ولكنه مكتوب بصيغة جديدة.

ويضيف الأقطش: تتناقض تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الشفوية، بما يقوله، للداخل يقول نحن لم نتغير، وللأمريكيين نحن مع التغيير، فيما يقول للمصريين نحن مختلفون عن الاخوان المسلمين.

ونوه، إلى ان التغير الجديد لحركة حماس نظر إليه البعض انه تغير جذري، وهذا يحق للبعض واليوم هي تنتقل مربع سياسي وهي  رؤية منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار إلى أن حماس بدأت تدرس ضرورة تغيير ميثاقها، على اعتبار أنها مصنفة "حركة ارهابية"، فهي تبعث برسالة إلى العالم "بأن صراعنا مع اليهود سياسيا وليس دينيا"، وهذا انتقال كبير في الفهم من مربع الإخوان المسلمين وفهمها للصراع، فحماس كانت ترى الصراع مع الإسرائيليين هو صواع ديني وهي نظرة الإخوان المسلمين، إلى مربع منظمة التحرير وفهمها للصراع، وأن تكون جزءا من فصائل منظمة التحرير، والمعادلة الدولية لا تتحقق إلا إذا غيرت تفكيرها.