النجاح الإخباري - التقى الرئيس محمود عباس، الملك عبدالله الثاني، الأحد، في اطار التنسيق والتشاور حيال الجهود المستهدفة إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.

وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام، والمحادثات التي أجراها جلالته مؤخرا في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بهذا الخصوص، إضافة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس عباس إلى الولايات المتحدة.

وتم التأكيد على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما ركز اللقاء على مبادرة السلام العربية، والتي تم إعادة إطلاقها خلال القمة العربية التي استضافتها المملكة، حيث أكد جلالته أن المبادرة تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

اللقاء ركز أيضا، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، لما تشكله المدينة من أهمية دينية وتاريخية للعرب والمسلمين، ورفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد هوية المدينة المقدسة وعروبتها.

كما تم استعراض التطورات الإقليمية الراهنة، والتحديات التي تواجهها بعض الدول العربية، وسبل إيجاد حلول سياسية لها.

وأعرب الرئيس عباس عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الاردني، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ومدير المخابرات العامة، فيما حضرها عن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، ورئيس جهاز المخابرات العامة، والسفير الفلسطيني لدى المملكة.