النجاح الإخباري - بدأ الوفد الفلسطيني صباح اليوم، مباحثاته في واشنطن مع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المخول بمتابعة عملية سلام الشرق الأوسط وسط غموض في حقيقة الموقف الأميركي تجاه حل الدولتين والنشاط الاستيطاني.

وتشمل مفاوضات الوفد الفلسطيني الذي انضم إليهم سفير منظمة التحرير الفلسطينية الجديد في واشنطن حسام زملط لقاءات مع مسؤوليين أميركيين من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية وأعضاء من الكونغرس، ويرأس الفريق الأميركي للمباحثات مبعوث الرئيس الأميركي جيسون غرينبلات وصهر الرئيس جاريد كوشنر الذي يتحمل مسؤولية إطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة، بحسب البيت الأبيض، كما تشارك نائبة مستشار الرئيس ترامب لشؤون الأمن القومي دينا باول في المفاوضات الأولية.

أما بشأن مسألة نقل السفارة الامريكية الى القدس من تل أبيب فإن الرئيس ترامب يعتبر أن هذه العملية في الوقت الراهن سابقة لأوانها وأن عملية بث الحياة في مفاوضات مباشرة وصادقة يتخذ أولوية ملحة الآن على قضية نقل السفارة،  التي يجب أن ياخذ بعين الاعتبار، حساسية الموقف لجميع حلفائنا في المنطقة.

من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، للصحفيين الأسبوع الماضي بشأن لقاء ترامب مع الرئيس عباس إنهما سيستغلان الزيارة للتأكيد مجددا على التزام الولايات المتحدة والقيادة الفلسطينية بالسعي في نهاية المطاف إلى تسوية لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وكان مكتب الرئيس محمود عباس قد أعلن الأربعاء الماضي، أنه سيؤكد لدى لقائه ترامب في واشنطن التزامه بسلام عادل وشامل من أجل أن يساهم ذلك في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وأن الرئيس يتطلع للتعامل بإيجابية مع الرئيس ترامب لصنع السلام، ومن المقرر أن ينهي الفريق الفلسطيني تحضيراته لزيارة الرئيس عباس لواشنطن يوم الجمعة 28 نيسان الجاري .