النجاح الإخباري - على مدار اسبوعين غضت إيران النظر عن العدوان على القدس المحتلة.

لكنها قررت اخيرا أن تحفظ ماء وجه حكومتها أمام العالم الإسلامي عام والمقدسيين بشكل خاص حيث نشرت مواقع ايرانية صباح اليوم خبرا قالت فيه "إن مجموعة من الشباب قاموا بتوزيع سلل غذائية ايرانية على مئات الفلسطينيين في باب الأسباط."

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء انه بالتزامن مع اقامة احتفال النصر بكسر الحصار الذي فرض على المسجد الاقصى قامت مجموعة من الشباب بتوزيع سلات غذائية ايرانية على مئات الفلسطينيين الذي كانوا قد تجمعوا  أمام المسجد الاقصى دفاعا عن قبلة المسلمين الاولى.

وجرى توزيع السلات الغذائية التي كتب عليها جملة للامام الخامنئي حول تحرير فلسطين "ان شاء الله فلسطين سوف تحرر" و"القدس لنا".

وبدا الموقف الإيراني خلال الأزمة مشوشا وأكتفت وزارة خارجيها بإعطاء تصريح سريع باهت ،في وقت توقع فيه مراقبون ان يكون التصريح أقوي وأن تصطف إيران إلى جانب كافة دول العالم الاسلامي في التصدي إلى الإجراءات والسياسات الإسرائيلية بالأقصى المبارك.

وبينما لم يعرف ما اذا كان توزيع الطرود الغذائية بتنسيق مع مؤسسة ايرانية يتوقع أن يخلق ذلك نقاشا بين الفلسطينيين، في وقت يقول فيه البعض أن الهدف هو نشر المفهوم الشيعي للإسلام وتعزيز نفوذ إيران وصورتها في المنطقة.

وواصلت إيران مؤخرا زيادة نفوذها في قطاع غزة ، بذريعة الأنشطة الاجتماعية والخيرية التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الرسمية التي تسمى "مؤسسة امداد الخميني الخيرية".