وكالات - النجاح الإخباري - حسم ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة، موقفه وقرر البقاء في ناديه والتراجع عن فكرة مغادرة ملعب كامب نو، مقررًا الاستمرار حتى نهاية عقده في صيف 2021. 

أكد ذلك بعد حالة من الشد والجذب على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد أن قدم اللاعب طلبا رسميا لإدارة ناديه، للرحيل عن برشلونة هذا الصيف.

واعتبر ميسي أن هناك شرطا في عقده يتيح له الرحيل مجانا قبل نهايته بعام واحد، لكن إدارة برشلونة أبلغته بأنه لم يعد قابلا للتنفيذ منذ يوم 10 يونيو/ حزيران الماضي.

وقال ميسي في تصريحات صحفية مساء يوم الجمعة: "لم أكن سعيدا وأردت الرحيل، لكن لم يتم السماح لي بأي شكل من الأشكال".

وأضاف: "أنا مستمر مع النادي، لا أرغب في نزاعات قضائية، رغم أن إدارة برشلونة كارثية بقيادة الرئيس ماريا بارتوميو".

وأردف: "في الحقيقة لم أجد أي مشروع في برشلونة منذ فترة طويلة، خطواتهم مجرد سد خانة فحسب".

وأكمل: "كنت على مدار الموسم الماضي أطالب النادي والرئيس بالرحيل، واعتقدت مؤخرا أن الوقت قد حان لذلك".

وزاد: "لقد كان عاما صعبا للغاية، عانينا كثيرا في التدريبات والمباريات وحتى في غرفة الملابس، لقد حصلت على وعد من الرئيس بتقرير مصيري بمجرد نهاية الموسم، لكنه لم يكن ملتزما بكلمته".

وعن رد فعل أسرته بعد قرار الرحيل، قال ليو: "عندما أبلغت زوجتي وأولادي برغبتي في المغادرة، تحول الموقف إلى مشهد درامي مثير".

وفسر: "بدأ الجميع في البكاء، أولادي كانوا يتمسكون باستمرارنا في برشلونة، ولا يريدون تغيير المدارس أيضا".

وشدد بقوله: "أنا أحب برشلونة.. لن أجد مكانا أفضل منه في العالم، ومع ذلك لدي الحق في اتخاذ القرار المناسب من وجهة نظري".

واختتم: "كنت سأبحث عن أهداف جديدة وتحديات أخرى، وغدا يمكنني العودة.. لديّ كل شيء في برشلونة".