النجاح الإخباري - كان من المفترض أن يلتقي منتخب الأرجنتين بقيادة النجم العالمي "ليونيل ميسي" مع منتخب "إسرائيل" وذلك في إطار الاستعداد لكأس العالم المقرر انطلاقها خلال أيام، لكن حدث أمر لم يكن يتوقعه الكثيرون، وهو أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أبلغ نظيره في "إسرائيل" بأن المباراة لن تقام دون إبداء أي أسباب واضحة.

لكن مع تزايد الشكوك حول أسباب إلغاء المباراة خرجت العديد من التقارير عبر الصحافة الإسبانية التي أكدت أن "ليونيل ميسي" هو صاحب قرار إلغاء المباراة وأن هذا الأمر تم بناءا على تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال "الإسرائيلي".

لكن بعدما أثير مؤخرا لم يكن "ميسي" فقط هو اللاعب الوحيد الذي قرر أن يقاطع فكرة اللعب في "إسرائيل" أو قرر أن تكون معاملته معهم مختلفة، فمنذ سنوات قليلة عندما كان النجم المصري "محمد صلاح" محترفا في صفوف "بازل" السويسري، شارك في مباراة أمام فريق "مكابي تل أبيب" لكن صلاح المعروف بوطنيته الشديدة ورفضه لفكرة اللعب في "إسرائيل"، رفض مصافحة الفريق المنافس، بل وعندما أحرز هدفا في صفوفهم قرر السجود على أرض الملعب، وهو الأمر الذي دفع الصحافة "الإسرائيلية" لمهاجمته على هذه التصرفات لكنه لم يلتفت.

وفي عام 2014 دافع لاعب فريق "كوينز بارك رينجرز"، جو بارتون عن أطفال غزة بنشر أكثر من تغريدة على موقع "تويتر"، انتقد فيها صمت العالم على قصف المدارس، حيث نشر صورة لثلاثة أطفال فلسطينيين وعلق عليها بقوله: هؤلاء ليسوا مقاتلين، هم فقط أطفال أبرياء، هذه (الحرب على غزة) تطهير عرقي.

واستكمل حديثه قائلا: الأمم المتحدة حاولت إخلاء المدرسة عندما بدأ القصف، وطلبت من الجيش "الإسرائيلي" مهلة لذلك.. الجيش رفض وبالتالي مات الأطفال.

وتسببت هذه التغريدات في حدوث مشادة بينه وبين زميله السابق في بارك رينجرز "الإسرائيلي" "يوسي بن عيون" حيث رد عليه بقوله: زميلي.. الأشياء لا يمكن أن تتغير، كنت غبيا وستظل طول عمرك غبيا.. شيء محر، مما دفع "بارتون" للرد سريعا بقول: أولا لا تستطيع نعت أي شخص بالغبي، وثانيا لا تستطيع قتل الأطفال الأبرياء.

النجم المغربي "مروان الشماخ" حينما كان لاعبا في فريق "بوردو الفرنسي" وبالتحديد عام 2009 رفض السفر مع الفريق لملاقاة فريق "مكابي حيفا" ورغم أنه كان من الممكن أن يتعرض للعديد من العقوبات إلا أنه تمسك برأيه معلنا تضامنه الشعب الفلسطيني.