نابلس - النجاح الإخباري - يواصل الاعلام العبري تخبطه بشأن مصير منفذ العملية المزدوجة قرب مستوطنة "أرhئيل" المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة سلفيت.

وكانت قد زعمت مصادر اسرائيلية منها موقع "0404" التابع للمستوطنين، ان منفذ عملية "ارائيل" استشهد في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال، دون تأكيد اي مصدر فلسطيني النبأ، حتى قام الموقع العبري بحذف الخبر بعد دقائق من نشره.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد منفذ عملية سلفيت، قبل أن يتراجع ويزعم إنه اعتقل مساعده في منطقة بروقين.

وكان موقع (واللا) العبري، قال صباح اليوم إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" سمح لوسائل الإعلام بنشر تفاصيل من يتهمه بتنفيذ العملية أمس قرب مستوطنة "أرئيل".

وزعم (واللا) أن المتهم بتنفيذ العملية التي قتل فيها جندي إسرائيلي وحاخام، وأصيب آخر ومستوطن بجروح خطرة هو عمر أبو ليلى (19 عاماً) من قرية الزاوية في منطقة سلفيت.

وأضاف أنه "في إطار عمليات الملاحقة لمنفذ العملية، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات اعتقال في مناطق متعددة في الضفة الغربية".

وعن حالة الجرحى في العملية،، نقل الموقع العبري أن المصابين ما زالوا في حالة الخطر الشديد؛ بسبب الجروج الخطرة التي أصيبوا بها جراء إطلاق النار عليهم.

بدورها، تحدثت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن عمليات الاقتحام التي تمت الليلة الماضية لمنزل عائلة أبو ليلى في إطار ملاحقة نجلهم المتهم بتنفيذ العملية، ونشرت صورا لعمليات التخريب في المنزل. وفق ما أورده مدار نيوز.

كما أشارت إلى أنه تم اعتقال شقيقه نور البالغ من العمر 16 عاماً، والتحقيق مع والده أيمن، كما اقتحم الجيش الإسرائيلي محل ألبسة مملوك للعائلة في قرية بديا.