نابلس - النجاح الإخباري -  قتل مستوطنان، وأصيب 6 آخرين وصفت جراحهم بالخطيرة،  اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار وطعن قرب مستوطنة "ارائيل" المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة سلفيت.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنَّ المنفذ، تمكَّن من الانسحاب من المكان عقب العملية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال، وزعم الاحتلال أنَّ المنفِّذ طعن أحد الجنود، وأطلق النار باستخدام السلاح على (6) آخرين، وصفت جراح 3 منهم، بالخطيرة.

ولاحقت قوات الاحتلال المنفذ بالقرب من مستوطنة"بركان" واغلقت قوات الاحتلال المستوطنات المقامة على ارض المواطنين في محافظة سلفيت، وفي هذه الاثناء تطارد قوات كبيرة من الاحتلال المنفذ، هذا ونفت وزارة الصحة قبل قليل وصول اي اصابات لمستشفى سلفيت الحكومي حتى الان.

واستدعت قوات الاحتلال قوات خاصة للاشتباك مع منفذي عملية اطلاق النار، حيث وصفت مصادر عسكرية للاحتلال العملية بـ"المعقدة والقاسية جدا".

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة قوات خاصة وجرافة عسكرية بلدة بروقين، حيث تدور مواجهات وسط اطلاق نار، وافاد رئيس بلدية بروقين لـ"النجاح" بان الاحتلال داهم منازل المواطنين في البلدة وفتشها برفقة الكلاب البوليسية.

واضاف ان الاحتلال اغلق المدخل الشمالي للبلدة وفتش مركبات المواطنين، وفي السياق ذاته اغلقت قوات الاحتلال مداخل عدد من القرى قضاء سلفيت وهي حارس وكفل حارس ودير استيا ومردا وجماعين.

وفي سياق متصل هاجم مستوطنون سيارات المواطنين على مفترق"يتسهار"، جنوب مدينة نابلس.

وأفادت مصادر أمنية،  بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق المدينة، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على حاجز زعترة العسكري جنوب المدينة، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وطالب ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات الخليل يوتشاي داماري بطرد عائلات منفذي العمليات على الفور وهدم منازلهم، عقب عملية أرائيل.

يتبع..