النجاح الإخباري - أكد استطلاع أجراه معهد سميث ونشرته صحيفتا "معاريف" و"جيروزاليم بوست" اليوم، الأربعاء، أنه لو جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصل الليكود على 42 مقعدا، وحزب غانتس على 18 مقعدا، و"ييش عتيد" و"تيلم" معا على 9 مقاعد، بينما يرتفع تمثيل القائمة المشتركة إلى 16 مقعدا.

ووفقا لهذا الاستطلاع، فإن معسكر أحزاب اليمين والحريديين سيحصلون على 64 مقعدا: الليكود 42، شاس 8، "يهدوت هتوراة" 7، تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" 7 مقاعد.

وفي المقابل، سيحصل حزب ميرتس في حال خاض الانتخابات وحده على 7 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، سيتراجع إلى 6 مقاعد.

ولن يتجاوز حزب العمل، برئاسة عمير بيرتس، نسبة الحسم، وكذلك حزب شريكته السابقة، أورلي ليفي أبيكاسيس، وحزب "ديريخ إيرتس" الذي أسسه المنشقان عن حزب "تيلم"، يوعاز هندل وتسفيكا هاوزر.

ويأتي ذلك رغم أن رئيس دولة الاحتلال، رؤوفين ريفلين، كلّف غانتس بتشكيل حكومة، في 16 آذار/مارس الماضي، ومنحه مهلة 28 يوما. لكن غانتس شق كتلته التي شملت "ييش عتيد" و"تيلم" ومنح، عمليا، هذا التكليف لنتنياهو كي يعمل على تشكيل حكومة، وبدا غانتس وشريكه، غابي أشكنازي، كسياسيين صغيرين مبتدئين، يتلاعب نتنياهو بهما كيفما يشاء.

ومع اقتراب انتهاء مهلة غانتس لتشكيل حكومة، يعتزم الآن أن يطلب من ريفلين تمديد هذه المهلة بـ14 يوما، بموجب القانون، في إشارة إلى أن "كاحول لافان" تسعى إلى استئناف المفاوضات مع الليكود، لكن نتائجها ليست واضحة بعد.