النجاح الإخباري - رجح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، احتمالية خوض النظام السياسي في "إسرائيل"  انتخابات رابعة، في حال فشل معسكر اليمين الذي يقوده في الحصول على أغلبية برلمانية تتيح له تشكيل حكومة.

وشدد نتنياهو على أنه لن يشارك في حكومة وحدة مع "كاحول لافان".

وفي حديثه لـ"واينت"، اعتبر نتنياهو أن رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، ليس شريكا سياسيًا لمعسكر اليمين، وأن فرص تشكيل حكومة وحدة بناء على اتفاق تناوب بينهما على منصب رئاسة الحكومة، لم تعد قائمة".

ولخص نتنياهو المشهد السياسي في "إسرائيل" بثلاثة سيناريوهات؛ الأول: حكومة يمين برئاسته، والثاني: حكومة وصفها بـ"اليسارية" تشكلها "كاحول لافان" وتضم أفيغدور ليبرمان! وتحالف "العمل - ميرتس - غيشير"، وتستند إلى القائمة المشتركة، والسيناريو الثالث (الأول، مراعاة للترتيب الذي أورده نتنياهو) يتمثل بانتخابات رابعة.

وحول إمكانية عودة ليبرمان إلى أحضان معسكر اليمين، قال نتنياهو: "ليبرمان سيذهب مع غانس، الذي يذهب مع العمل وميرتس، اللذان يذهبان مع المشتركة، لقد بات يساريًا".

 وأضاف " (ليبرمان) بنفسه أكد أنه لن يشارك بحكومة وحدة أو حكومة ليكود"، ووصفه بـ"مُفشل متسلسل للحكومات اليمينية".

وخصص نتنياهو معظم المساحة التي منحها لـ"واينت" لمهاجمة غانتس وإبراز مثاليته والتشكيك في قدرته على اتخاذ القرارات ووصفه بـ"الخطر على أمن إسرائيل، لا يملك الشجاعة لمواجهة إيران"؛ فيما أحصى "إنجازاته" في هذا المضمار، متفاخرًا بـ"العمليات الاستخباراتية والعسكرية والعملانية والسياسية" التي وجهها ضد إيران في سورية وطهران وغزة، بحسب ادعاءاته.

وحين سُئل نتنياهو عما إذا عرض عليه العفو عن التهم الموجهة ضده مقابل اعتزاله الحياة السياسية، قال نتنياهو:"لن أطلب العفو، ولم أطلبه، ولن أسعى لعقد صفقة ادعاء.. الصفقة الوحيدة التي سأسعى إلى إتمامها هي ‘صفقة القرن‘ (في إشارة إلى خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية) التي عملت جاهدا لإنجازها وجلب السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت". حسب تعبيره.