وكالات - النجاح الإخباري - أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، اليوم الأحد، أنه مُنذ توليه منصبه انخفضت كمية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف بنسبة 80%، وجميع المظاهرات التي استمرت لعامين على طول السياج الفاصل توقفت كلياً وعمل وحدات الإرباك الليلي توقف.

وأوضح في مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12" العبرية، رداً على سؤال أنه وعد بالقضاء على حركة حماس قبل تعيينه في منصب وزير الحرب على الرغم من استمرار إطلاق المقذوفات الصاروخية والبالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة، قال "إن قوات الاحتلال تقصف قواعد عسكرية لحماس عُقب إطلاق بالونات، الأمر الذي لم يكُن معمولاً به سابقاً".

وأشار إلى أنه منذ تسلمه منصب وزير الأمن قتل 30 فلسطينياً في غزة، في حين لم يُقتل أو يصاب أي جندي إسرائيلي، مشيراً إلى إصابة مستوطن واحد كان طفلاً قد سقط من بين أيدي والدته عندما هربت وقت سماع صافرات الإنذار.

وأوضح: "حماس أعلنت الجمعة الماضية، وأشك كثيراً بصدق نواياهم، أنها ستوقف إطلاق البالونات التزمت خلال اليومين الماضيين ودعونا نختبرهم إن أوقفوا ستتحسن أحوالهم استراتيجيتنا بسيطة جداً، أفعالهم تُقربهم وأفعالهم تُبعدهم". على حد زعمه

وشدد، عل أن أسلوبه هو تجارة وعقاب، إن التزموا الهدوء ستتحسن أمورهم لكن إن واصلوا نهجهم، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحدث هذا الأسبوع عن مفاجأة لا أريد أن أٌفصل الحديث بشأنها، مشيراً "لن نسمح لهم (حماس) باستدراجنا، إن تصرفنا وعندما نريد التصرف فسيكون بتوقيتنا وحسب خطتنا لأن الخدعة تتم بغتة".

وأشار إلى أن حال المستوطنين في غلاف غزة لا يُضحكه، منوهاً إلى أنه ذهب إلى الغلاف ونام هُناك مُتفهماً وضعهم، حيث أن انطلاق صافرة إنذار واحدة دون إطلاق صاروخ أمر لا يُطاق، ولكن المطلوب هو مزيداً من الصبر.

وتابع: "انخفاض دراماتيكي في إطلاق الصواريخ والآن تراجع إطلاق البالونات، لكن أنا أشجعهم ، لست في عجلة من الأمر، آخر شيء أرغب به هو أن نرسل جنودنا إلى خانيونس والشجاعية كنت هناك وأعرف تلك الأماكن، هذا الأمر بالنسبة لي يُمثل الخيار الأخير".

وزعم، أنه في حال لم تكف حركة حماس عن إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة، فستواجه ربيعاً مؤلماً جداً.