وكالات - النجاح الإخباري - نقلت وسائل إعلام عبرية عن الاحتلال زعمه أن بالونات مفخخة أطلقت من قطاع غزة اليوم الأحد انفجرت قرب منزل في بلدة سديروت المحتلة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة صوت في محيط نطقة رصد للضبط الميداني التابع لحماس شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 العبرية ان انفجارا سمع دويه في بلدة سديروت المحتلة، حيث تبين بعد الفحص ان بالونات مفخخة أطلقت من قطاع غزة سقطت بالقرب من أحد المنازل في البلدة دون تسجيل أي اصابات في صفوف المستوطنين.

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، منذ عام 2019، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة ودولة الاحتلال، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل.

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أوضاعًا متردية للغاية؛ بسبب حصار "إسرائيلي" مستمر للقطاع، منذ أن فازت حركة " حماس " بالانتخابات التشريعية، صيف 2006.

وتصنّف البالونات الحارقة ضمن "الأدوات الخشنة"، التي يستخدمها المحتجون في مسيرات العودة وكسر الحصار، بشكل تدريجي، وفق التزام دولة الاحتلال بتفاهمات التهدئة.‎ 

واستأنفت وحدة البالونات الحارقة عملها الاسبوع الماضي، حيث أطلقت عشرات البالونات باتجاه مستوطنات غلاف غزة ، وأظهرت صور نشرت قيام شبان فلسطينيين بتجهيز عشرات البالونات الحارقة استعدادا لإطلاقها على مستوطنات غلاف غزة.

وينفخ الناشطون البالونات بواسطة غاز الهليوم، ويربطونها بفتيل مشتعل، ثم يطلقونها قرب السياج الفاصل بين غزة، والأراضي المحتلة مستغلين حركة الهواء، التي تحملها باتجاه البلدات المحاذية للقطاع.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية أمس السبت إن وحدات ضغط ميداني أخرى تستعدّ للعودة إلى العمل خلال اليومين المقبلين، وأبرزها الإرباك الليلي التي تعمل على إزعاج مستوطني الغلاف بإحداث تفجيرات وأصوات تحاكي حالة الحرب.

وكان سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي قد شن غارات نهاية الأسبوع الماضي على عدة أهداف شمال قطاع غزة ، حيث ادعى المتحدث باسم قوات الاحتلال ان ذلك جاء ردا إطلاق بالونات مفخخة من القطاع.