النجاح الإخباري - في اليمين واليسار هناك أحزاب تقاتل من أجل تجاوز عتبة الحسم، واقتراح عمير بيرتس من أجل توحيد كامل في الكتلة اليسارية سيضعف معسكره بالفعل.
   
قبل خمسة أيام من إغلاق قوائم المرشحين، لا يبدو أن الدمج - اليمين أو اليسار - سيغير خريطة الكتلة بشكل كبير. ومع ذلك، بالنظر إلى حقيقة أن كلا المعسكرين لهما تحالفات لكن لا تصل الى عدد الحسم، يبدو أن بعض التحركات هي عمليات إنقاذ لكلا الكتلتين.

يشير استطلاع أجرته "إسرائيل اليوم" أجراه البروفيسور يتسحاق كاتس، على 508 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل، إلى أنه في حالة إجراء الانتخابات اليوم، فإن أزرق أبيض سيكون أكبر حزب في الكنيست وسيحصل على 34 مقعدًا، بعد ذلك الليكود مع 30.

اليمين الجديد، برئاسة نفتالي بينيت، في خطر أكبر ولم يحقق سوى 4 مقاعد، هذه الأرقام تدفع حالياً الأحزاب الصهيونية الدينية أكثر من أي وقت مضى الى التوحد، ومن المحتمل أن يتم ذلك هذا الأسبوع قبل الموعد النهائي لإغلاق القوائم في لجنة الانتخابات المركزية.

حصلت يهدوت هتوراه على 8 مقاعد وشاس 7 في الاستطلاع، وعلى اليسار يوجد الحزبان، حزب العمل والمعسكر الديمقراطي، على مقربة من عتبة الحسم بـ 5 مقاعد لكل منهما، والقائمة العربية المشتركة حصلت على 15 مقعدًا، حزب الاتحاد الوطني، بقيادة الوزير بتسلائيل سموتريتش، لا يجتاز العتبة ويحصل على نقطة مئوية واحدة فقط.

نظرت الدراسة الاستقصائية في إمكانية التوحيد الكامل في اليمين، أي قائمة واحدة تضم البيت اليهودي، والإتحاد الوطني، واليمين الجديد والقوة اليهودية، ويظهر الاستطلاع أنه في هذه الحالة سينخفض ​​الليكود إلى 29 مقعدًا - بينما سيحصل الحزب المتحد على 11 مقعدًا.

اجتمع الأحزاب اليمينية أمس بعد شهر من القطيعة التامة، من اجل بحث الإندماج غير ان بينت مصر على خروج القوة اليهودية ، بينما بيرتس لا يميل الى حل الاتحاد مع بن جفير.

من ناحية أخرى، إذا كانت الوحدة في اليمين جزئية - أي بينيت واليمين الجديد في حزب منفصل، في حين رافي بيريتس، وبتسلائيل سموتريتش وإيتامار بن غفير في قائمة منفصلة - سيحصل اليمين الجديد على 5 مقاعد، في حين أن الحزب المتحد سيحصل على 8 مقاعد.


نظر الاستطلاع أيضًا في سيناريو الوحدة في اليسار، حيث يصبح الجسر مع ميرتس، ويظهر الاستطلاع أن مثل هذا الحزب الموحد سيصل إلى 11 مقعدًا.

وماذا سيحدث إذا تحقق اقتراح وزير العمل عمير بيرتس، وحصل الاندماج بين أزرق وأبيض مع حزب العمل وميرتس لخوض جولة مشتركة؟ يظهر الاستطلاع أن هذه القائمة ستحصل على 39 مقعدًا، لكن خلاصة القول: لا يوجد تغيير كبير في خريطة الكتل.

بالنسبة لمسألة من سيصبح رئيسًا للوزراء، يتمتع نتنياهو بتفوق: 54٪ يعتقدون أنه الأكثر استحقاقًا، فيما يعتقد 46٪ أن غانتس هو الأنسب.

كما أظهر الاستطلاع أن 65٪ من الجمهور يعارضون طلب نتنياهو بالحصانة، مقابل 35٪ يؤيدون هذه الدورة، وينقسم الجمهور: 38٪ قالوا أن الكنيست الحالي يجب أن يناقش الأمر، 37٪ قالوا أن الكنيست القادم و 25٪ قالوا أنهم لا يعرفون.