النجاح الإخباري - وضحت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الجمعة، أن ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت أوعز لجيش الاحتلال بوقف ما وصفه "السيطرة الفلسطينية – الأوروبية" على المنطقة C، وجاء هذا الإيعاز بعد أن أعلن عن تعليمات لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في قلب الخليل.

وزعم بينيت الهدف من هذه التعليمات، بأنه بناء غير قانوني، وأن هذه المناطق - حسب اتفاقيات أوسلو- تخضع لسيطرة مدنية وأمنية إسرائيلية.

وقال: "فيما لا تقرر إسرائيل في سياسة البناء في المدن والقرى الفلسطينية في مناطق A وB، الخاضعتين للسيطرة المدنية الفلسطينية، فإنها تعتبر أن سياسة البناء هي ضمن صلاحياتها في المنطقة C".

ووفقا للصحيفة، فإن المنطقة C تتضمن 25 قرية فلسطينية يعيش فيها حوالي 200 ألف، وفيها "مئات المباني غير القانونية"، وأن إسرائيل أعلنت بأن عدد الفلسطينيين في هذه المناطق يفوق العدد المشار إليه.

وأضافت الصحيفة: "إن الغالبية الساحقة من دول العالم لا تعترف بشرعية وجود إسرائيل في الضفة الغربية، وأن الاتحاد الأوروبي يؤكد على ذلك من خلال تمويليه مشاريع مبانٍ في منطقة C.

ويطلق جهاز أمن دولة الاحتلال على مشاريع البناء هذه تسمية "خطة فياض"، نسبة لرئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق سلام فياض، وأن هذه "خطة استراتيجية للسيطرة الفلسطينية غير القانونية على مناطق C".

ونقلت الصحيفة عن بينيت قوله: "لدينا موقف تجاه التمويل الأوروبي لمثل هذه المشاريع ولن نقف جانبا، فهذه خطة منظمة وممولة من أجل سلب أراضينا منا، ولا ينبغي أن يساهم الاتحاد الأوروبي في ذلك. وأي بناء غير قانوني تمولونه سنهدمه".

وقالت الصحيفة إن بينيت أبلغ سفراء الاتحاد الأوروبي في إسرائيل بخطته هذه.