وكالات - النجاح الإخباري - أعلن ما يسمى وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، اليوم الإثنين، عن قراره الذي يجيز للشركات الإسرائيلية تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، وسط توقعات بانطلاق عملية التصدير بحلول كانون الثاني/ يناير المقبل.

وستصدر الشركات الإسرائيلية 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما، بصفقة تبلغ 15 مليار دولار.

ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن شطاينتس منح المصادقة وأصدر قراره بعد الانتهاء من الإجراءات المهنية اللازمة، بما في ذلك الحصول على إذن من هيئة مكافحة الاحتكار، وتوصية من لجنة التركيز في الاقتصاد.

وقال شطاينتس "وقعت على موافقة على تصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وبذلك تصبح إسرائيل لأول مرة في تاريخها، مصدرا للطاقة وشريكا مهما في سوق الطاقة الإقليمي".

ويرى أن تصدير الغاز إلى مصر من حقلي "لوثيان" و"تمار"، أهم تعاون اقتصادي بين إسرائيل ومصر منذ توقيع اتفاقية السلام، واصفا ذلك بـ" معلم تاريخي لدولة إسرائيل".

ولفت الوزير الإسرائيلي إلى أن ما يصفه بـ"ثورة الغاز الطبيعي" ستحول إسرائيل إلى قوة عظمى في مجال الطاقة في الشرق الأوسط والعالم.

وذكرت تقارير إسرائيلية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنه تم التوصل إلى اتفاق ينقل السيطرة على خط أنابيب لنقل الغاز بين إسرائيل ومصر، من شركة غاز شرق المتوسط المصرية EMG، إلى شركة "ديليك" الإسرائيلية.

ووقعت شركة "ديلك" الإسرائيلية عقدا للشراكة مع شركتي "نوبل إينرجي" الأميركيّة وشركة غاز شرق المتوسط، أواخر أيلول/ سبتمبر من العام 2018، عقدا لشراء 39% من أسهم شركة تسييل الغاز المصرية، في مشروع باسم "إي إم إي دي"، مقابل 518 مليون دولار، ما ينهي المأزق القضائي الذي نشأ في أعقاب انهيار شركة غاز شرق المتوسط في السنوات الأخيرة، وفقًا لموقع صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.