النجاح الإخباري - أكدت نتائج استطلاعات الراي العام التي نشرتها وسائل الاعلام الإسرائيلية الأسبوع الجاري،  أن رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هو مفتاح الحل الوحيد لتشكيل حكومة الاحتلال.

ووفقاً لقناة "كان العبرية"، لو أجريت الانتخابات هذه الأيام لكان تكتل أحزاب المركز يسار مع القائمة المشتركة سيحصل على تسعة وخمسين مقعدا بينما كان تكتل اليمين سيحصل على ثلاثة وخمسين مقعدا فقط.

وبقي حزب إسرائيل بيتنا يشكل بيضة القبان مع ثمانية مقاعد.

هذا ويسود اعتقاد لدى قسم من السياسيين والمحللين، في دولة الاحتلال أن الأزمة السياسية الإسرائيلية قد تستمر بعد الانتخابات المقبلة.

 ولذلك من المتوقع ان تتبعها جولة انتخابات رابعة. لكن سيناريو كهذا سيكون محتملا، فقط في حال بقاء زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الحلبة السياسية.

ووصف المحلل السياسي في صحيفة "يسرائيل هيوم"، ماتي توخفيلد،  التوجه إلى انتخابات ثالثة بأنه "واقع يفوق الخيال"، وأن هذا الواقع "يعكس أزمة ثقة بين المنتخبين والشعب بمستويات يصعب ترميمها".

ورأى بفشل المؤسسة السياسية تشكيل حكومة، في أعقاب جولتي الانتخابات السابقتين، أنها "ليست أقل من مؤشرات انهيار. دولة معطلة ومستعبدة لطريقة (حكم) معطوبة ولا يوجد أحد بإمكانه تغييرها".