النجاح الإخباري - أعلنت الأحزاب الحريدية رفضها القاطع لكافة الشروط التي وضعها رئيس حزب يسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، للإنضمام إلى حكومة يمينية يترأسها بنيامين نتنياهو.

وأكدت هذه الأحزاب رفضها بشكل خاص الشروط المتعلقة بالزواج المدني، و المصادقة على المواصلات العامة أيام السبت، والتهود بواسطة حاخامات المدن، بادعاء أنها تتعارض مع الشريعة اليهودية.

وكانت قد وافقت فقط قبل عدة أسابيع على موضوع التجنيد وفتح المحال التجارية أيام السبت في مناطق معينة.

يأتي هذا بعد أن استعرض ليبرمان، بالأمس، مطالبه المتعلقة بقضايا الدين والدولة، وهي شروطه للانضمام إلى حكومة تتشكل من أحزاب اليمين والحريديين برئاسة بنيامين نتنياهو. 

وكان ليبرمان قال أمس إنه لو تنازل نتنياهو في قضايا الدين والدولة، لوافق حزب "يسرائيل بيتينو" على الانضمام لحكومة تشارك فيها الأحزاب الحريدية.

وبين المطالب التي طرحها ليبرمان، اليوم، تعديل قانون التجنيد بنصه الأصلي، الذي طرحه الجيش الإسرائيلي ويلزم الشبان الحريديين بالتجند، إلغاء قانون إغلاق المحال التجارية أيام السبت، التهود بواسطة حاخامات المدن، الزواج المدني للجميع، إعادة المصادقة على "خطة الحائط المبكى" بالسماح لليهود من التيارات غير الأرثوذكسية بالصلاة في حائط البراق وتحصيص مستحة لهم، تسيير المواصلات العامة في أيام السبت بموجب قرار السلطة المحلية.