وكالات - النجاح الإخباري - أفاد المحلل العسكري أليكس فيشمان لصحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، إن الدوائر الأمنية في إسرائيل تفضل "الاغتيالات الصامتة" التي لا تترك بصمات ولا تلزم الطرف الآخر برد دراماتي.

واستدرك فيشمان : "لكنها الدوائر الأمنية بحاجة لفترة من الهدوء وليس القتال، لتنفيذ تلك الاغتيالات الصامتة".

وبحسب زعم فيشمان، فإنه في  تاريخ 25-8-2019 أطلق ابو العطا صواريخ على سديروت كرد على "تصفية" خلية لقوات القدس الايرانية في سوريا كانت تستعد لإطلاق طائرات مسيرة، وفي تاريخ 10-11  اطلق ابو العطا صواريخ تجاه اسدود و عسقلان حيث كان نتنياهو يلقى خطابا فيها".

وتابع إنه "منذ نهاية 2018 بدأت سلسلة من العمليات ضد اسرائيل، ولم تكن ردا على سلوكها اتجاه غزة، وتزامنت مع تقدم مسار التهدئة مع حماس  ".

وأشار إلى أن "اسرائيل وصفت سياسة ابو العطا وأكرم عجوري كسياسة مستقلة تقدم الأجندة الايرانية، لا علاقة لها بالسياق الغزاوي أو الحمساوي العام، بل ضمن توجهات الحرس الثوري الإيراني، والذين يمولون هذه السياسة"، مبينا أنه "ليس شرطا ان يوجهوا كل عملية وعملية". وفق ادعائه.