النجاح الإخباري - قال المختص بالشأن الاسرائيلي عصمت منصور، أنه لربما من الصعب الحكم على قرار القائمة العربية المشتركة، بالتوصية بغانتس لتشكيل الحكومة القادمة.

وتابع منصور لبرنامج "الثامنة"، الذي يبث عبر فضائية النجاح:" لربما يصعب علينا تقبل قرار القائمة العربية، فنحن اعتدنا ان اعضاء الكنيست العرب، موقفهم دائما يكون بعدم التوصية، فوجودهم بالكنيست تمثيل للمجتمع العربي الفلسطيني، والتواجد في لجان تؤدي خدمات سياسية واجتماعية، وتعديل سياسي أما أن يصبحوا جزءً من المنظومة السياسية فهذا الأمر لم نعتد عليه".

وأضاف:" وضعهم كان صعباً ولو لم يوصوا بغانتس، فإن نتنياهو كان سيشكل الحكومة القادمة، رغم انه لا يمتلك الاغلبية، الا ان التجارب المتتالية تثبت ان نتنياهو قادر على ذلك، لذلك أرادت القائمة العربية توجيه صفعة لنتنياهو".

وأكد منصور بأنه لو لم يتم التوصية بغانتس لما كان شريكاً الان في الحكومة ولما استطاع ان يطرح نفسه رقم (1) ما يعني ان نتنياهو سيكون وزيراً عادياً، وسيقدم للمحاكمة، وربما يخرج من الحياة السياسية، فالهدف من هذه الانتخابات كان اسقاط نتنياهو وهم استجابوا لرغبة المجتمع العربي الفلسطيني بالداخل المحتل.

وفيما يتعلق بعدم مشاركة التجمع الديموقراطي، قال منصور:" عدم مشاركة التجمع الديمقراطي اضعف  القائمة العربية، لكن التجمع أكد أنه ملتزم  بالبقاء بالقائمة المشتركة والاختلاف لا يغير ذلك".

كما أن الخروج من المعضلة السياسية التي تعيشها دولة الاحتلال، هو حكومة وحدة من الليكود وأبيض أزرق واسرائيل بيتنا.

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، وبيني غانتس زعيم حزب ابيض ازرق قررا مساء امس الاثنين البدء بتشكيل حكومة وحدة.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي جمعهما مع رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين.

واستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين، تخلله خلوة بين نتنياهو وغانتس، أنه استجابة لطلب ريفلين فقد اتفق الاثنان على بدء عمل اللجان من الجانبين للعمل من اجل تشكيل حكومة وحدة.