وكالات - النجاح الإخباري - أظهرت نتائج شبه رسمية بعد فرز أكثر من 91% من الأصوات في انتخابات كنيست الاحتلال الإسرائيلي تقاربًا في عدد المقاعد بين كتل اليمين من جهة، والوسط واليسار والأحزاب العربية من جهة أخرى، في الوقت الذي تقدم فيه تحالف بيني غانتس على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

ووفقًا للنتائج شبه النهائية؛ تقدم حزب أبيض- أزرق على حزب الليكود بحصوله على 32 مقعدًا، بينما حصل الليكود على 31 مقعدًا، يليهما القائمة العربية المشتركة بـ13 مقعدًا، بينما يأتي  حزب "يسرائيل بيتنا" بزعامة  أفيغدور ليبرمان في المرتبة الرابعة بتسعة مقاعد، مقابل خمسة حصل عليها في الانتخابات السابقة.

في حين ارتفع عدد مقاعد أحزاب اليهود المتدينين إلى 17 مقعدًا، وحصل حزب "يمينا" الذي تقوده أيليت شكيد على سبعة مقاعد، فيما حصل تحالف حزبي ميرتس وحزب يقوده رئيس وزراء الاحتلال الأسبق ايهود براك على خمسة مقاعد، ما يعني عدم تمكن براك من دخول الكنيست.

وحصل تحالف حزب العمل مع حزب "جيشر" على ستة مقاعد، ولم يجتز حزب القوة اليهودية نسبة الحسم.

وفيما يتعلق بالكتل مجتمعة؛ حصلت كتل اليمين على 56 مقعدًا، أما أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية فحصلت على 55، حيث بقي حزب ليبرمان الحزب الحاسم في تشكيل الحكومة المقبلة.

ومن المقرر نشر النتائج النهائية للانتخابات غدًا الخميس، ومعها سيتضح السيناريو الأقرب لتشكيل الحكومة أو العودة للمربع الأول.

وفي سياق متصل، وضع ليبرمان شروطه للانضمام للحكومة القادمة قائلا إنه لن يقبل بأقل من الجلوس في حكومة وحدة وطنية تضم كلاً من الليكود وأبيض-أزرق، "وأنه في حال استحالة ذلك فعلى الجميع ألا يتواصلوا معه بخصوص عروض أخرى".

كما اشترط ليبرمان عدم اشتراكه في أي حكومة يكون النواب العرب جزءًا منها.

ويرى مراقبون أن ليبرمان قد يُفشل بشروطه تشكيل حكومة جديدة هذه المرة أيضًا ما يعني الذهاب الى انتخابات برلمانية جديدة ودخول النظام البرلماني الإسرائيلي في مأزق لم يعرفه منذ إنشاء دولة الاحتلال.