ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بعد العديد من الدعوات من قبل المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قراراً يمنع اقتحامات الاقصى، في ظل مخاوف رئيس حكومة اليمين المتطرف من اندلاع مواجهات، حيث ادى ما يقارب 100 ألف مصل صلاة العيد في المسجد المبارك.

وبالرغم من قرار نتنياهو الا ان المستوطنين اقتحموا المسجد الاقصى، بحماية قوات الاحتلال، واعتدوا على المصلين والمعتكفين في المسجد المبارك.

 وفي ذات السياق تعرض نتنياهو لهجوم، كونه مسسؤولاً عن قرار منع الاقتحامات لهذا اليوم، والتي دعت لها عصابات المستوطنين منذ اسابيع، في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم.

حيث قال عضو الكنيست في حكومة الاحتلال بيزاليل سموتريش،   إن حظر دخول المستوطنين "مخزي" وقال "القرار هو استسلام "للإرهاب العربي والعنف" في أقدس مكان في اليهودية، حسب زعمه.

كما أدانت زعيمة اليمين المتطرف أيليت شاكيد القرار قائلة إن الإغلاق بسبب مخاوف نتنياهو،  لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف عندما تستسلم للإرهاب ، ينتصر الإرهاب ". حسب زعمها.

كما أدان رئيس بلدية الاحتلال السابق وعضو الليكود نير بركات الحظر المؤقت يوم الأحد".

وقال :"يجب السماح للمستوطنين بمواصلة بالدخول للقدس"، في اشارة واضحة للمطالبة باستمرار اقتحامات المسجد الاقصى.