وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إن "اسرائيل" تعمل على تحقيق الهدوء في قطاع غزة ، مستدركا : "لكننا نستعد للذهاب إلى معركة".

وأوضح خلال كلمة له خلال الحفل التذكاري لقتلى الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014 : "نستعد للذهاب إلى معركة، وهي عملية عسكرية واسعة سنوجه فيها ضربة عسكرية غير مسبوقة ل حماس والجهاد". وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.

وأضاف : "لا يمكنني التوضيح أكثر من ذلك، لكن الشركاء في هذه الاستعدادات الذين يجلسون هنا، يعرفون جيدًا أن هذا ليس مجرد كلام فارغ".

وتطرق نتنياهو إلى عناصر قواته الأسرى المحتجزين في غزة، قائلا : "نحن ملتزمون بإعادة أورون شاؤول وهدار غولدن وأفيرا منغيستو"، مردفا : "لقد أثبتنا أننا نلتزم بما نقول عندما أعدنا زكريا باوميل، لذا أنا ألتزم بواجبي لتحريرهم التام من الأسر".

وفي سياقٍ متصل، نقل موقع "واللا" العبري عن عائلة غولدن قولها : "مرت 5 سنوات منذ عملية "الجرف الصامد" لكنها لم تنته بعد، لأن هناك جنود بقوا في غزة". 

وأضافت أن "رئيس الوزراء، ووزير الحرب في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يفعل ما هو ضروري لإعادة الجنود وليس لديه ترتيب صحيح للأولويات"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن تكون قضية إعادة العناصر قبل أي حل وقبل أي تفاهمات لبناء وتأهيل غزة".

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، يوم الثلاثاء، عن خطاب هام ومرتقب لها الليلة، حول الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .

وقالت القسام في نبأ عاجل أوردته عبر موقعها الالكتروني : "الليلة.. خطاب مهم للناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة حول أسرى الاحتلال ومفقوديه في غزة".