وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس حزب "إسرائيل الديمقراطية" يهود باراك إن التحالف بين حزب "العمل و"غيشر" برئاسة أورلي ليفي ابيكسيس يضر بفرص إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربا عن أمله للتراجع عن هذه الخطوة.

وقال باراك خلال مهرجان انتخابي أقيم في قرية عين شيمير التعاونية إن "الانتصار في الانتخابات هو الشيء المهم الوحيد وعليه يجب على المعسكر الديموقراطي أن يتحد ويخوض الانتخابات كقوة واحدة لاستبدال الحكومة السيئة وتحالفها النجس مع العنصريين الكهانيين"، كما قال.

ورأى أن تشكيل التحالف بين ليفي وابكسيس سيؤدي إلى تهميش حزب العمل وسيضر بالفرص لإسقاط نتنياهو في الانتخابات.

وأضاف باراك أن "هذه الانتخابات هي حاسمة بالنسبة لمستقبل الدولة إذ أنها تتعرض لهجوم مستمر على أسسها".

ووصف الحملة الانتخابية الأخيرة بميعة ويجب هذه المرة تشديدها، معتبرًا أنه إذا فاز نتنياهو مرة أخرى في الانتخابات فلن تقدم ضده لوائح الاتهام ليس خلال هذه السنة وليس في غضون سنتين.

كما هاجم باراك تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف والعنصريين من التيار الكهاني أي اتباع الحاخام المتطرف الراحل مئير كاهانا حيث قال إن حاخامات هذا التيار كانوا مصدر الالهام لقاتل رئيس الوزراء الراحل يتسحاك رابين وأنه يحرفون الدين اليهودي والأخلاق اليهودية.

يشار إلى أن باراك كان قد اعتزل الحياة السياسية بعد انسحابه من حكومة نتنياهو عام 2013 ومنذ ذلك الحين انشغل في مجال الأعمال ثم أعلن هذا العام عن عودته إلى الحلبة السياسية وإقامة حزب "إسرائيل الديمقراطية".

وتثير خطوة باراك الأخيرة جدالا في صفوف المعارضة إذ يرى البعض أن احتمال احتيازه نسبة الحسم ضئيلة وعليه فإن الحزب الجديد قد يهدر العديد من الأصوات مما يضر بفرص إسقاط نتنياهو.