وكالات - النجاح الإخباري -  رفض مستوطنون في كيبوتس كرم أبو سالم المجاور لحدود قطاع غزة، السماح لضابط من أصل بدويّ بالعيش داخل الكيبوتس، بعد سنوات من الخدمة في الجيش الإسرائيليّ، ورغم إصابته في هجوم سابق للمقاومة أثناء دفاعه عن سكّان الكيبوتس.

ونشرت صحيفة معاريف العبرية، قصة "الضابط البدوي" الذي عمل نائبًا لقائد كتيبة الدورية الصحراوية، حيث كان أصيب في هجوم للمقاومة الفلسطينية عام 2008، وحصل على تكريم من قيادة الجيش حينها لدفاعه عن سكان الكيبوتس خلال ذاك الهجوم.

وأنهى الضابط البدوي خدمته من الجيش الإسرائيلي قبل أربع سنوات بعد 23 عامًا من الخدمة. وصادف قبل عامين إعلانًا في كيبوتس كرم أبو سالم مفاده أنهم بحاجة لاستيعاب مزيد من العائلات، وحين تحدث مع القائمين عن الكيبوتس وعرفوا اسمه وأنه بدوي كانت الإجابة بالرفض.

وقال الضابط "كدت أفقد حياتي مرتين في الدفاع عن الكيبوتس والمنطقة بأكملها، وعندما رفضوا استقبالي شعرت بأن هذا كان أكبر خيانة للبلاد.. وبعد خدمة 23 عامًا كنت فخورًا بها، أصبحت الآن في شك أنني سأفعلها مرةً أخرى".