النجاح الإخباري - وصف رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، تعيين عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش، من اتحاد أحزاب اليمين، عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بأنه "استباحة للأمن مقابل حصانة قانونية" لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه شبهات بارتكاب مخالفات فساد خطيرة.

وكتب غانتس في صفحته في "فيسبوك" اليوم، الأحد، أن "الواقع الأمني في المنطقة يتقوض"، في إشارة إلى التوتر الإيراني – الأميركي في الخليج، "ونبعد مسافة قصيرة عن اتخاذ قرار حيال حرب لم يشهد الشرق الأوسط مثلها منذ حرب الخليج. وبماذا منشغل نتنياهو، السيد ’إيران قبل أي شيء’، هذا الصباح؟ بضم بتسلئيل سموتريتش إلى الكابينيت الأمني، وهو الغرفة الأكثر حساسية في دولة إسرائيل".

وأضاف غانتس أن سموتريتش هو "الشخص الذي شجع مواطنين على إغلاق شوارع والاشتباك مع قوات الأمن ودعا إلى ’تقليص’ سكان غزة، سيجلس في الغرفة، مقابل رئيس أركان الجيش ورئيس الموساد اللذان سيستعرضان تفاصيل الخطط الأمنية الأكثر حساسية وسرية؟ وهل ستجري المداولات هناك بجدية ومن أجل مصلحة الدولة ومواطنيها؟".

وتوجه غانتس إلى نتنياهو مباشرة، وكتب: "بيبي، لا تبيع أمن إسرائيل من أجل الحصانة، ولا تجعل أمننا في حلبة التجارة السياسية والشخصية. أوقف تعيين سموتريتش في الكابينيت".

وكان نتنياهو قد عين رئيس اتحاد أحزاب اليمين، رافي بيرتس، وزيرا للتربية والتعليم، وسموتريتش وزيرا للمواصلات وعضوا في الكابينيت. ونتنياهو متهم بأنه سيسعى في حال شكّل الحكومة المقبلة إلى سن قانون يمنع تقديمه للمحاكمة بسبب شبهات الفساد ضده.