النجاح الإخباري - يستدل من استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "معاريف" أنه لو أجريت الانتخابات أمس، لحصل الليكود على أربعة وثلاثين مقعدًا برلمانيًا، وحزب "كاحول لافان" على ثلاثة وثلاثين مقعدا.

ويُظهر الاستطلاع حصول معسكر اليمين بدون حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على ستين مقعدًا، مما يعني عدم قدرته على تشكيل ائتلاف حكومي وسترتفع قوة "إسرائيل بيتنا " من 5 مقاعد في الانتخابات السابقة إلى 8 في الانتخابات المقبلة.

ويتضح من نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "مأغار موحوت"، ستحافظ الأحزاب الدينية على النتائج التي أحرزتها في الانتخابات السابقة التي جرت في شهر نيسان الماضي وحصلت على 16 مقعدًا من أصل 120، بواقع 8 مقاعد لـيهدوت هتوراه، ومثلها لحركة شاس, وبحسب النتائج، يحصل اتحاد أحزاب اليمين على 6 مقاعد، وميرتس على 5 مقاعد، واليمين الجديد على 4 مقاعد، وحزب العمل على 4 مقاعد.

ورغم أن التوجه لدى الأحزاب العربية بإعادة تشكيل القائمة المشتركة، إلا أن الاستطلاع الحالي تعامل معها ككتلتين. وستحصل كتلة الجبهة وطيبي على 6 مقاعد، وكتلة الموحدة والتجمع على 4 مقاعد.

ويحصل معسكر اليمين من دون ليبرمان على 60 مقعدًا، فيما يقتصر تمثيل أحزاب معسكر الوسط – يسار الإسرائيلي على 42 فيما تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد إذا ما خاضت الانتخابات في قائمتين منفصلتين.

وتعني نتيجة كهذه أن نتنياهو، لن يتمكن من تشكيل حكومة، إذا أراد الاعتماد على أحزاب اليمين فقط، لأن ليبرمان قد لا ينضم إليها إثر الاتهامات المتبادلة بينهما في أعقاب حل الكنيست وتبكير الانتخابات.

وقد تعني هذه النتائج أيضا أن غانتس لن يتمكن من تشكيل حكومة، ما قد يؤدي إلى استمرار الأزمة السياسية الحاصلة بعد الانتخابات الأخيرة. وتشير توقعات إلى أن ذلك يدفع إلى حكومة وحدة (كاحول لافان والليكود).

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي نشر صباح اليوم فإن عضو الكنيست عن حزب الليكود غدعون ساعر، هو أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إذا ما اضطر الأخير للاستقالة من منصبه.