وكالات - النجاح الإخباري - انضم مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الانتقادات التي توجهها إدارة ترامب لعلاقة دولة الاحتلال مع الصين، مع التشديد على الحضور الصيني في ميناء حيفا.

ويسعى مجلس الشيوخ هذه الأيام لتقديم مشروع قانون يحظى بتأييد من أعضاء بارزين من كلا الحزبين، يتضمن تحذيراً واضحاً لإسرائيل على خلفية الاستثمارات الصينية فيها، وبشكل خاص حول النية لاعطاء مسؤولية تشغيل ميناء حيفا لشركة صينية في عام 2021.

وقال موقع "24" الاسرائيلي: " الانتقادات حول التواجد الصيني في إسرائيل تم إدراجه ضمن مشروع قانون لتنظيم ميزانية الدفاع الامريكية للسنة القادمة".

ومن بين مئات بنود القانون تم تخصيص لأول مرة بند من هذا القبيل، ذكر فيه يوجد للولايات المتحدة مخاوف أمنية كبيرة من المناقصة بين الشركة الصينية Shanghai International Port Group لتشغيل ميناء حيفا.

ووفقاً لشروط المناقصة فإن الشركة الصينية ستقوم بتشغيل ميناء حيفا على مدار 25 عاماً، ويشكل منذ سنوات ميناء حيفا نقطة رسو للأسطول الأمريكي السادس.

وحذر مسؤولون أمريكيون العام الماضي إسرائيل أن الولايات المتحدة ستتوقف عن استخدامه بحال تم تطبيق التعاقد مع الشركة الصينية وستعاقب إسرائيل بهذه الخطوة.

وأجريت بين الطرفين محادثات متوترة لم تصل إلى حل، إلا أن الغضب الأمريكي فاجأ إسرائيل، كما نقل الموقع قول أحد المسؤولين الإسرائيليين الذي كان مرتبطا بالمحادثات لصحيفة هآرتس: "إن الأمريكيين بكل بساطة انفجروا من شدة الغضب".

وكتب في مشروع القانون أن "للولايات المتحدة مصلحة باستمرار تواجد سفن الأسطول السادس بميناء حيفا، لكن هناك مخاوف أمنية كبيرة بكل ما يتعلق بترتيبات الإيجار لميناء حيفا".

وتطالب المسودة إدارة ترامب حث حكومة الاحتلال على الأخذ بالحسبان التأثيرات الأمنية للاستثمارات الأجنبية في إسرائيل.

ومن المتوقع ان يصادق مجلس الشيوخ على المشروع بأغلبية كبيرة.