النجاح الإخباري - قال رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، إن الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال على غزة منذ ساعات أمس، الإثنين، هو الأوسع منذ العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014، فيما هدد نتنياهو باتخاذ مزيد من الإجراءات في غزة، ودافع عن "قانون القومية" وادعى أنه لا يمس بحقوق الأقليات.

وجاءت أقوال نتنياهو في خطاب مسجل عُرض أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك)، مساء اليوم، الثلاثاء.

وكان من المقرر أن يحضر نتنياهو المؤتمر المقام في واشنطن، غير أنه قرر قطع زيارته إلى الولايات المتحدة والعودة لعقد تشاورات أمنية في ظل التطورات الأخيرة في غزة.

وهدد نتنياهو خلال خطابه، أنه "مستعد" لاتخاذ مزيد من الإجراءات في غزة بعد الضربات الإسرائيلية التي نفذت ردًا على إطلاق صاروخ أسفر عن سبعة جرحى بالقرب من تل أبيب، وقال "يمكنني أن أقول لكم إننا على استعداد لفعل ما هو أكثر بكثير، وسنقوم بكل ما في وسعنا للدفاع عن شعبنا والدفاع عن دولتنا".

وقال نتنياهو "لسوء الحظ، لا يمكنني أن أكون معكم لأنني عدت إلى التعامل مع الوضع الأمني ​​في إسرائيل بعد إطلاق الصاروخ من غزة، كان ردنا قويًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، دمرنا  بنى تحتية هامة تابعة لحماس إلى حد لم نشهده منذ العملية العسكرية الأخيرة منذ أربع سنوات (في إشارة إلى عدونا 2014)".

وأضاف نتنياهو "نعمل على زيادة رقعة الدعم المقدم لإسرائيل في صفوف الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، وكرر نتنياهو توجيه الشكر لرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي وقع أمس، الإثنين، بحضوره في البيت الأبيض، مرسومًا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، وسط تنديد من المجتمع الدولي.

وقال نتنياهو عن هذه الهضبة الإستراتيجية، "لن نتخلى عنها أبدًا، إنها جزء من إسرائيل"، وأضاف "نيابة عن شعب إسرائيل، أشكرك يا سيادة الرئيس ترامب وأشكرك على جميع القرارات التاريخية التي اتخذتها"، في إشارة بشكل خاص إلى اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحول "قانون القومية" الذي يؤسس لنظام الأبرتهايد، ويجعل التمييز ضد العرب مبررا وشرعيا، ادعى نتنياهو أمام واحدة من أكبر جماعة الضغط (اللولبيات) في الولايات المتحدة، أن القانون لا يمس بحقوق الأقليات.