نابلس - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - دافع وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين عن حكومته ضد الاتهامات الموجه لها من قبل المعارضة، بأنها لا تتخذ إجراءات قوية بما فيه الكفاية ضد حماس وظاهرة الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة. وقال ليفين: "من الواضح أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار". "نحن نرد على كل هجوم وبالتأكيد عندما يكون هناك تصعيد بالتأكيد سنقابل النار بالنار وسنتخذ أي إجراء ضروري لضمان وقف التصعيد الذي شهدناه ليلة أمس".

وأضاف لفين "لا يوجد وقف إطلاق نار، وعملية عسكرية واسعة هي الحل الأخير، وحماس ستدفع ثمن غير مسبوق"

وتابع "نحن على عشية الانتخابات وهذه فترة حساسة ويجب أن يفهم قادة حماس أن الثمن الذي سيدفعونه باهض".

بدوره، قال وزير الأمن في حكومة الاحتلال جلعاد أردان:" إن انتخابات 9 أبريل لن تلعب دوراً في أي قرار بشأن العمل العسكري. وأضاف أن حماس قيمت أنها ستحقق مكاسب قبل الانتخابات وهي مخطئة.

وانتقد وزير المالية موشيه كحلون ووزير التعليم نفتالي بينيت من أن وقف إطلاق النار مع حماس سيكون إحراجاً لإسرائيل و دعم للإرهاب على حد تعبيره".

ودعا رئيس حزب ميريتس اليساري  تامار زاندبرغ  إلى وقف دائم ومستقر لإطلاق النار والسعي الفوري إلى اتفاق واسع يشمل إعادة تأهيل قطاع غزة ورفع الحصار وفتح مفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية ".

وقال ليبرمان "60 صاروخاً سقطت على سديروت والمناطق المحاذية لقطاع غزة، وتساءل ليبرمان عن رد نتنياهو في حال تم استهداف تل أبيب وغوش دان أو القدس بـ 60 صاروخ في الوقت الذي قال فيه نتنياهو أن هناك رداً قوياً على غزة، ولكن لم يتم خدش أي مسلح فلسطيني".

وأضاف ليبرمان :"هذا على ما يبدو جزء من قواعد اللعبة التي قبلت بها حكومة نتنياهو والإعلام الإسرائيلي وهو دليل إفلاس أخلاقي وأمني ".