وكالات - النجاح الإخباري - أكد رئيس وقف "صوت يهودي آخر"، جاب هامبرغر، أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية ليس معاداة للسامية.

وأوضح هامبرغر للأناضول، بوجود مساعٍ في الآونة الأخيرة لإظهار انتقاد إسرائيل ومعاداة الصهيونية، على أنهما يندرجان تحت بند "معاداة للسامية".

وقال هامبرغر إن "معاداة السامية وانتقاد إسرائيل ليس نفس الشيء، ولن يكون".

وأضاف أن هذا التطور سيخمد أصوات المنتقدين لإسرائيل وسيقيد حرية التعبير لديهم، وسيضع الناشطين المناصرين لفلسطين في موضع شبهة، فالمساواة بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية ومعاداة اليهود، يشبه وضع التفاحة والأجاص في كفة واحدة دون استحياء".

وأكد أن ذلك تكتيك ديماغوجي يعمل عليه الإعلام ورواد الفكر، لوقف الانتقادات ضد إسرائيل وذلك من أجل مصالح اللوبيات الداعمة لإسرائيل.

وشدد على أن هكذا حملات انتقلت في أوروبا إلى الرأي العام والسياسة، مبينا أن آخر مثال على ذلك هو إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي بأنه سيعتبر معاداة الصهيونية على أنها معاداة للسامية.

بدوره قال لودي فان دي كامب، الذي يعمل حاخاما في هولندا، إن المساواة بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية هراء.

وأضاف أنه "لو كان انتقاد إسرائيل معاداة للسامية لأصبح ملايين اليهود حول العالم من معادي السامية.. في الحقيقة هناك مؤسسات وأحزاب سياسية مسيحية جعلت من اليهود أيضا على أنهم معادين للسامية، من خلال مساواتهم بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية".

وأشار إلى أن معاداة السامية هي ضد اليهودية واليهود أنفسهم، بينما انتقاد إسرائيل مثله مثل انتقاد أي دولة أخرى.