ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حكمت المحكمة الاسرائيلية، يوم الثلاثاء، بالسجن 11 عاما على الوزير السابق غونين سيغف، ضمن صفقة ادعاء في ملفه القضائي، اعترف بموجبها بالتجسس وتقديم معلومات خلال اتصالات اجراها مع إيران.

وقد أصدرت العقوبة بعد موافقة سيغف على صفقة تنقيح الكثير من التفاصيل المتعلقة بالاتهامات المنسوبة إليه والتي تتعلق بجرائم تجسس خطيرة وتقديم معلومات إلى عدو.

وتمت إزالة تهمة منسوبة اليه حول مساعدة العدو في زمن الحرب وهي مدرجة في لائحة الاتهام الأصلية كجزء من الاتفاق.

وتم القبض على سيغيف في مايو من العام الماضي وتسليمه من غينيا الاستوائية إلى إسرائيل.

وكان يعيش في نيجيريا منذ إطلاق سراحه من أحد السجون الإسرائيلية بتهمة تهريب المخدرات في عام 2007.

ولاحقاً تم منح الإذن بنشر حقيقة أنه تم توجيه اتهامات خطيرة ضده ثم ظهر أنه حاول الاجتماع مع  مسؤولين وخبراء في مجالات مثل الأمن والبنية التحتية وإغرائهم للقيام بأعمال تجارية في نيجيريا.

ووفقاً للائحة الاتهام يزعم أنه التقى بمسؤولي الاستخبارات الإيرانية مراراً خلال السنوات الست الماضية بما في ذلك مرتين في طهران بعد أن سافر إلى الجمهورية الإسلامية على جواز سفر غير إسرائيلي طبقاً لما ذكره جهاز الأمن العام "الشاباك".

وبالإضافة إلى تزويد الإيرانيين بالمعلومات قال الادعاء أيضا إن سيغيف "قام بمهام مختلفة عندما طُلب منه".

وقالت لائحة الاتهام: "قدم المدعى عليه الإيرانيين معلومات سرية بقصد الإضرار بأمن الدولة"من بين أمور أخرى شملت المعلومات موقع المنشآت الأمنية وأسماء أفراد الأمن وأكثر من ذلك.