نابلس - النجاح الإخباري - تعيش الساحة الانتخابية الاسرائيلية حالة من الهستيريا والتعقيدات في خضم حالة من الفرز الحاد وغموض التفسير لمفهوم اليمين واليسار من جهة، ومفهوم الديموقراطية والعنصرية من جهة اخرى.

شيلي يخيموفيتش من حزب العمل شتمت حزب اتباع كهانا عوتسمات اسرائيل وقالت انها وبصفتها من عائلة ماجيين من المذابح النازية تخجل من وجود حزب كهذا في اسرائيل يدعو للابادة الجماعية ضد العرب.

ورد عليها الارهابي اليهوي ايتمار بن جبير : "ان حزب العمل نسي معنى صهيونية وان معناها السيطرة على كل الارض ومنحها لليهود".

من جانبهم حاخامات الاحزاب المتدينة جددوا رفضهم المكوث مع العلماني يائير لبيد في نفس الحكومة لكن المحللين يرون ذلك قولا عاما وان المتدينين يجلسون في النهاية في كل حكومة تعرض عليهم .

اورلي ليفي زعيمة كتلة جسر لليهود الشرقيين والتي فشلت في التحالف مع غانيتس والانضمام لائتلافه بررت ذلك بوجود فوارق في البرنامج الانتخابي وليس على الحصص وبدا كلامها غير مقنعا.

من جانبه نتنياهو وردا على اتهامات نفتالي بينيت ضده انه سيخضع لغانيتس ويعمل على تقسيم القدس، قال" ان نفتالي بينيت يعيش تحت هستيريا الضغط ويقول اي كلام".