نابلس - النجاح الإخباري - يداهم الوقت الأحزاب العربية واليمينية المتطرفة في إسرائيل، لتشكيل قوائمهما أو قائمة مشتركة واحدة لكل منهم على حدة، لتقديمها للجنة الانتخابات المركزية قبل الخميس، آخر موعد لتسليم طلبات الترشيح، لخوض انتخابات الكنيست الـ 21، التي ستجري في التاسع من نيسان / أبريل القادم، وتتعثر المفاوضات عند تقاسم المقاعد.

 

ولدى الأحزاب العربية، انسحب الدكتور أحمد الطيبي الذي يتزعّم الحركة العربية للتغيير، من ائتلاف "القائمة المشتركة"، الذي يضم كل الأحزاب العربية في إسرائيل، التي تُشارك في انتخابات الكنيست، وهي: الجبهة الديمقراطية، والتجمع الوطني، والحركة الإسلامية.

 

وما زالت المفاوضات بين المركّبات الثلاثة الأخيرة، مُتعثّرة حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانوا سيخوضون الانتخابات فرادى أم بقائمة واحدة.

 

وأعلنت الجبهة الديمقراطية أنها توصلت والحزب الديمقراطي العربي برئاسة المُشرّع السابق طلب الصانع، إلى اتفاق للتحالف في قائمة مشتركة، وعلى مواصلة الجهود للحفاظ على القائمة المشتركة وتعزيزها.

 

وأطلقت الجبهة حملتها الانتخابية السبت، بينما أطلقها التجمع الوطني الأحد.أما في اليمين المتطرف، فيرفض الائتلاف بين "الاتحاد الوطني" و"البيت اليهودي"، منح أماكن مضمونة لحزب "عوتسماه يهوديت"، الذي تقول استطلاعات الرأي إنه لن يعبر نسبة الحسم.

 

ويخشى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من إهدار الأصوات في معسكر اليمين، إذا خاض "عوتسماه يهوديت" الانتخابات وحيدا وفشل في اجتياز نسبة الحسم، وهو ما اضطره للتدخل لتسوية هذه الأزمة، دون جدوى.

 

وأعلنت النائبة تسيبي ليفني الإثنين، انسحابها من المعترك الانتخابي واعتزالها السياسية، وذلك لعدم توفر أصوات كافية، لعبور نسبة الحسم.

 

وقالت ليفني "لا يوجد لدينا قوة سياسية كافية، لتحقيق مبادئ الحزب".

 

وأضافت أنها لا تزال قوية، وأن قرارها هو القرار الصائب في هذه المرحلة. ودعت أنصارها إلى مواصلة الإيمان بصواب الدرب قائلة، "إنكم قادرون على إحداث التغيير".-"i24"