وكالات - النجاح الإخباري - قال قائد حرب الاحتلال الأسبق، بيني غانتس، في مؤتمر ميونيخ للأمن "أدعم رئيس حكومة الاحتلال، نتنياهو في مواجهة عدوان إيران".

ويعتبر غانتس المنتمي لتيار الوسط، المرشح الأقوى في منافسة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات المقررة في أبريل نيسان، بحسب رويترز.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب ليكود بزعامة نتنياهو سيفوز في انتخابات التاسع من أبريل نيسان وسيحصل على نحو 30 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، وهو ما يكفي لتشكيل ائتلاف من أحزاب دينية ويمينية مماثل لذلك الذي يرأسه الآن.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحل حزب "حصانة إسرائيل" بزعامة غانتس في المركز الثاني بنحو 20 مقعدا، ومن شأن ذلك أن يؤهله للانضمام لائتلاف يقوده نتنياهو في المستقبل، ما لم يحاول إقناع أحزاب أخرى بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسته.

وفي الخطاب كرر غانتس الكثير من وجهات نظر نتنياهو في وصف إيران بأنها خطر على الشرق الأوسط والعالم.

وقال غانتس "في عهدي.. لن تكون هناك مهادنة. في عهدي لن تهدد إيران دولة الاحتلال من خلال السيطرة على سوريا أو لبنان أو قطاع غزة. ولن تقوض الأنظمة البرجماتية في الشرق الأوسط. في وجودي لن تحصل إيران على أسلحة نووية".

وقال نتنياهو، في هجوم على ما يبدو على غانتس، في تصريحات علنية أمام حكومته يوم الأحد إنه قاد بصفته رئيسا للوزراء حملة ضد إيران ”واليوم لدينا كل أنواع المتطفلين الذين يحاولون ركوب الموجة".

وقال غانتس عن نتنياهو "عندما يتعرض أمن دولة الاحتلال للتهديد ستجد مواقفنا متطابقة."

وفيما يخص عملية السلام، لم يذكر غانتس في خطابه عملية السلام في الشرق الأوسط بشكل مباشر لكنه قال إن دولة الاحتلال "ستمد يدها على الدوام لأي طرف يسعى للسلام معنا" فيما تحمي مصالحها الأمنية.