وكالات - النجاح الإخباري - كشف ما يعرف برئيس لواء الأبحاث في ركن استخبارات الاحتلال العسكرية، العميد درود شالوم، اليوم الجمعة، عن خطر أبراج ناطحات السحاب في دولة الاحتلال على الجبهة الداخلية في حال اندلعت حرب صاروخية.

ووفقاً لموقع "واللا" العبري، حذر شالوم من المخاطر المحدقة بالجبهة الداخلية "الإسرائيلية" في حال اندلعت حرب صاروخية جديدة.

وأضاف: إن أبراج ناطحات السحاب التي سيصل عددها مع حلول عام 2020 إلى أكثر من 40 ناطحة سحاب يصل ارتفاعها إلى أكثر من 120 مترًا، ستشكل خطر على الجبهة الداخلية في الحرب المقبلة.

وأوضح درور أن هذه الناطحات ستكون عائقاً وتحدياً كبيراً أمام قوات الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية في حال تدمرت بفعل سقوط الصواريخ. بحسب عكا للشؤون الإسرائيلية.

وتابع، أن الاستخدام المتزايد للجدران الزجاجية في الأبراج والبنايات خلال الأعوام الأخيرة يشكل أيضا تحدياً كبيراً أمام قوات الإنقاذ في الحرب المقبلة.

وحذر درور أيضا من أن البناء المتزايد للكراجات التحت أرضية في دولة الاحتلال عموما وفي مدينة تل أبيب خصوصاً، الأمر الذي من شأنه أن يعيق عمل قوات الإنقاذ في حال تدمرت هذه المرافئ نتيجة سقوط الصواريخ.