وكالات - النجاح الإخباري - علن آفي غاباي، زعيم حزب "العمل الإسرائيلي" المعارض، فضّ شراكة حزبه مع "حزب الحركة - قاديمه" برئاسة وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني.

وقال غاباي في مؤتمر صحفي، صباح اليوم الثلاثاء: " ما زلت أؤمن بالشراكات"، متمنيا النجاح لـ"ليفني".

وأجمعت وسائل الاعلام الإسرائيلية على وصف إعلان غاباي بأنه "صادم ومفاجئ".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن "ليفني بدت متفاجئة من القرار".

ومن جهتها، قالت ليفني في تغريدة على حسابها في "تويتر"، اليوم الثلاثاء: " من الجيد أن الشكوك قد تبددت، ويمكن للمرء أن يركز على التحدي الوطني المهم الذي نواجهه"، في إشارة إلى عزمها الاستمرار في خوض الانتخابات.

وتستعد دولة الاحتلال لانتخابات مبكرة في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.

وكان حزب "العمل" قد عقد تحالفا مع حزب "الحركة" في انتخابات عام 2015 تحت اسم "المعسكر الصهيوني".

وحصل "المعسكر الصهيوني" على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في الانتخابات العامة التي جرت عام 2015، ولكن استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي، أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى تدهور كبير في مكانة الحزب الذي يطرح نفسه بديلا لحزب "الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واستنادا إلى الاستطلاعات الأخيرة فإن حزب "المعسكر الصهيوني" يحصل على 11 مقعدا فقط في حال جرت الانتخابات اليوم.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي عن نتنياهو (زعيم اليمين الإسرائيلي) قوله، اليوم الثلاثاء، ردا على قرار غاباي: " أنا لا اتدخل في كيفية تقسيم اليسار أصواته، ما هو مهم بالنسبة لي هو أن اليمين سيشكل الحكومة القادمة، والاستمرار في قيادة دولة إسرائيل، لهذا، نحن بحاجة إلى التصويت فقط لحزب الليكود".