وكالات - النجاح الإخباري - تظاهر الآلاف من المستوطنين أمام مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، احتجاجاً على الوضع الأمني في الضفة الغربية، بعد سلسلة عمليات الفلسطينية.

وانضم إلى المتظاهرين 9 من الوزراء في حكومة "بنيامين نتنياهو" الحالية، على رأس هؤلاء الوزراء، نفتالي بينيت، وزير التعليم، وغريمه التقليدي.

وقال نفتالي بينيت، خلال مشاركته بالمظاهرة: إن المنظومة الأمنية في دولة الاحتلال تفضل حقوق الفلسطينيين، على حساب أمن المستوطنين في الضفة الغربية.

وطالبت ما تعرف بوزيرة القضاء في حكومة الاحتلال، آياليت شاكيد، بوقف مخصصات الاسرى وعدم نقل الاموال لمنفذي العمليات.
بدوره دعا يوسي دجان رئيس مجلس مستوطنات الضفة الى الخروج نحو "عملية الجدار الواقي 2".

وشارك في المظاهرة عدة وزراء من بينهم بينت وشاكيد في محاولة لإرضاء المستوطنين وتحسين اوضاعهم في استطلاعات الرأي "الإسرائيلية".

ويبلغ مجموع الوزراء في حكومة نتنياهو 21 وزيراً، أي نصف حكومة الاحتلال، تقريباً، تظاهروا ضد رئيس وزرائهم، في المظاهرة التي نظمت اليوم أمام مكتبه بمدينة القدس.

وكتبت الإذاعة العبرية، تعليقاً على خروج هذه المظاهرة، رغم صغر حجمها عدداً، فإنها قدمت "هدية" لحركة حماس، في عيدها الـ31، على تأسيسها.