وكالات - النجاح الإخباري - طالب حزب "البيت اليهودي" مساء اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتيناهو"، بتسليم حقيبة الحرب إلى رئيس الحزب "نفتالي بينيت"، والذي يشغل حاليا وزير التعليم في الحكومة.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس العبرية" طالبت عضو الـ "كنيست" شولي معلم، "نتيناهو" بتسليم وزارة الحرب لـ "بنيت"، وذلك بعد قرار "أفيغدور ليبرمان" الاستقالة من منصبه والانسحاب من حكومة نتنياهو.

وقالت معلم، "إن الوقت قد حان لإسناد حقيبة الحرب إلى بنيت"، محذرة من أنه بدون حقيبة الحرب لن يستمر حزب "البيت اليهودي" كشريك في الحكومة.

من جانبها، قالت رئيسة المُعارضة "الإسرائيلية" تسيبي ليفني، إن "حكومة الفشل يجب أن تستقيل، لأنه لا يوجد لا سلام ولا أمن"، مشيرة إلى "المطلب، هو إجراء انتخابات الآن، لتُسفر عن حكومة طوارئ برئاسة (حزبها) 'المعسكر الصهيوني'، ليكون هناك حكومة تُعيد الأمن وتسعى إلى السلام".

وأيدها الرأي رئيس ائتلاف "المعسكر الصهيوني" المُعارض، آفي غباي "هكذا يجب أن يكون: فشلت في مُهتمك؟ استقيل!"، موضحا أنه "على نتنياهو أن يستقيل الآن، لأنه مسؤول عن الأمن، تماما كما ليبرمان".

واعتبر رئيس حزب "يش عتيد" المُعارض يائير لبيد الاستقالة، أنها "تثبّت حقيقة أن رئيس الحكومة أذعن للإرهاب، على حساب سكان الجنوب المحتل.. فعليه الاستقالة".

وكان حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه نفتالي بينت، سارع الى الاعلان عن عقد اجتماع طارئ لكتلته البرلمانية اليوم على أن يكون اجتماعًا مغلقًا. ويرجح مراقبون أن يكون التوجه لانتخابات عامة مبكرة في دولة الاحتلال بصلب النقاشات المتناولة.