وكالات - النجاح الإخباري - رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما وصفه بالإنذار الذي وجهته حركة حماس لإسرائيل، بعد ساعات على إعلان وقف إطلاق نار كاد أن يودي بقطاع غزة إلى حرب جديدة، لولا الوساطة المصرية التي أعادت الهدوء بعد ليلة من القصف المتبادل.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة، إنه بعد نهاية أسبوع من هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، أمس اعلن أن حماس توجه إنذارا اخيرا لإسرائيل. "في أي مرحلة إسرائيل لم تقبل بأي إنذار من حماس، وستواصل العمل وفق مصالحها ومن أجل أمنها".

وكانت حركة الجهاد الإسلامي أطقلت عشرات الصواريخ ليل الجمعة السبت باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، وردت إسرائيل بقصف أكثر من 80 موقعا في قطاع غزة.

وفي حين قالت حركة الجهاد إن قصفها لإسرائيل يأتي ردا على استشهاد خمسة فلسطينيين واستمرار قتل إسرائيل للمتظاهرين على حدود القطاع، اتهمت إسرائيل إيران وسوريا بدفع الجهاد لإطلاق الصواريخ، ردا على الزيارة التي أجراها نتنياهو لسلطنة عُمان.

ونجحت مصر باحتواء التصعيد وتمكن فريقها الأمني من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أعلنت عنه حركة الجهاد الإسلامي ظهر أمس.

ووقف الوزراء الإسرائيليون، في بداية جلستهم الاسبوعية، دقيقة صمت حدادا على أرواح 11 يهوديا قتلوا أمس في هجوم نفذه مسلح داخل كنيس في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية.