وكالات - النجاح الإخباري - رجحت صحيفة هآرتس العبرية أن يكون قرار الكابينت للعودة الى الهدوء مع قطاع غزة وعدم الشروع في عملية عسكرية في الوقت الراهن يهدف لتضليل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومباغتتها بضربة استباقية.

في الوقت ذاته، ذكرت الصحيفة أنَّ احتمالية التصعيد العسكري مع قطاع غزة لازالت قائمة، على ضوء التوتر الميداني بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، الأمر الذي استدعى إدارة مطار بن غريون لتغيير مسارات رحلاتها الجوية، خشية من تدهور الأوضاع الأمنية، وفقاً للصحفية.

ووقفاً للصحيفة فإن قيادة جيش الاحتلال عززت اليوم الخميس قواتها على حدود غزة، إذ دفعت بوحدات كبيرة من الجيش، تماشياً مع قرار الكابينت الإسرائيلي القاضي برفع وتيرة الاستعداد للرد على أي عمل من قطاع غزة.

وأشار الصحيفة إلى ان من بين القوات التي وصلت بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة عشرات الدبابات والمدافع المتحركة.

ونقلت عن سكان مستوطنات غلاف غزة مشاهدتهم لتعزيزات عسكرية وصفوها بالكبيرة.

وتضع الصحيفة احتمالين للتعزيزات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من غزة على النقيض مما نتج عن الكابينت الإسرائيلي، أولهما أنَّ اسرائيل تريد إرسال رسالة ردع لحماس مفادها انه إذا لم يحدث هدوء قرب السياج الفاصل فإنها على استعداد أن تذهب بعيداً في تصعيدها مع غزة، أما الاحتمال الثاني بالنسبة للصحيفة فيتمثل "بان الكابينت ربما يحاول تضليل المقاومة في غزة بأنه لا توجد نية لدى إسرائيل لعملية موسعة في غزة، وذلك لمفاجأتها بضربة عسكرية مباغتة".