النجاح الإخباري - قال التقرير السنوي الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) انه بالرغم من مضاعفة إسرائيل استثمارها بشكل ملموس في مجال التعليم، الا ان غرف التدريس لا زالت مزدحمة بشدة، والمعلمون يتقاضون اقل من المعدل العام كما أن الانفاق على التعليم الحكومي لا زال أقل من المعدل.
التقرير الذي تصدره المنظمة الدولية حول مستوى التعليم يعتمد على عدة معايير مختلفة، بينها عدد ساعات التعليم، استثمار الدول في المؤسسات التعليمية المختلفة، معاشات المعلمين والمدراء وأيضا تدخل الدولة في اتخاذ القرارات في المدرسة.ووفقا للمعطيات الواردة في التقرير فإن عدد الأطفال المسجلين في اطر تربوية تحت جيل 3 سنوات من الأعلى في تدريج المنظمة الا ان ربعهم فقط في اطر تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وبحسب التقرير فان استثمار إسرائيل في الروضات وحضانات الأطفال من جيل 3 حتى 6 سنوات بلغ 1% من الدخل القومي.
وتشير القائمة الى ان استثمار إسرائيل في الروضات الخاصة بالاطفال حتى جيل 3 سنوات سجلت مستوى منخفضا فهي تشرف على ربعها فقط، ويتم الصرف بالمعدل على كل طفل 2.700 دولار سنويا، مقابل 14.700 دولار في ألمانيا، تقريبا 17 ألف دولار في السويد و24 ألف دولار في النرويج.
يقول التقرير ان غرف التدريس مزدحمة في إسرائيل ومعدل الطلاب في الصف الابتدائي 27.6 طالبا فيما المعدل للمنظمة هو 21.2، ومعدل الطلاب في الصفوف الثانوية 29.8 تلميذا بالصف مقابل معدل 23.4، ويقول التقرير ان هذا الاكتظاظ بازدياد، لكن هذا الاكتظاظ أكثر في بلدان معدودة مثل المكسيك، تشيلي، اليابان فيها الصفوف مكتظة أكثر.
وذكر التقرير ان معاشات المعلمين في إسرائيل لا زالت منخفضة عن المعدل العام للدول OECD، حيث يصل معاش المعلم المبتدئ 20 ألف دولار سنويا، مقابل الضعف مثلا في استراليا والنمسا على سبيل المثال، كما ان معاشات مدراء المدارس منخفضة عن نظرائهم في هذه الدول حيث يجب ان تكون أربعة اضعاف معاش المعلمين، الا انها في إسرائيل تبلغ الضعفين.
وذكر التقرير ان إسرائيل من ثمانية دول حجم تأثير الدولة على القرارات في المدرسة عاليا جديا ويضل الى 60 بالمئة من القرارات. كما ان هناك تأثير كبير للمنظمات المدافعة عن حقوق المعلمين.وبالنسبة لقسط التعليم للدراسات العليا في الجامعيات والكلية فان إسرائيل تأتي بعد بريطانيا والولايات لكنه اعلى من المعدل، وتندرج "بمجموعة الوسط" والمجموعة الأولى هي فنلندا، النرويج ، لوكسمبرغ وتركيا، وهناك القسط التعليم منخفض وحتى انه يتم توفيره مجانا.
