النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت، أن مجلس الاحتلال الوزاري المصغر  "الكابينت" سيلتئم مجدداً ظهر الأحد؛ بشأن التطورات المتعلقة بملف التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت القناة 14 العبرية إنه من المتوقع أن يتلقى وزراء "الكابينت" خلال الاجتماع، آخر المستجدات حول الوضع في غزة، والاتصالات حول اتفاق التهدئة المحتمل مع حماس في قطاع غزة، وأيضًا حول الوضع في سوريا.

في حين جدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات، تأكيد موقف القيادة الفلسطينية والذي يؤيد تهدئة وليس ضدها، مشدداً على أنهم " مع الحفاظ على كل قطرة دم الفلسطينية".

وأشار عريقات في حديثه لـ"النجاح" إلى أنه ليس من حق أي فصيل أن يعمل مفاوضات أو تهدئه لوحده مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى ضرورة إشراك منظمة التحرير وكافة الفصائل في أي عملية تهدئة قادمة.

وقال " في عام 2014 تمت تهدئة شاملة بين منظمة التحرير بكافة فصائلها وبحضور حركتي حماس والجهاد الإسلامي وعبر الوساطة المصرية للتوصل إلى تهدئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لا أولوية فوق أولوية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية حالياً.

ووجه عريقات دعوته لجميع الفصائل للتعاون مع الجانب المصري الذي يرعى حوارات ومباحثات المصالحة الفلسطينية، مضيفاً أنه في حال لم يساعد الفلسطينيين بعضهم البعض لن يساعدهم أحد، على حد قوله.

وترعى العاصمة المصرية "القاهرة" الفترة الحالية مفاوضات غير مباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لتوقيع اتفاق تهدئة بشأن قطاع غزة، وتسعى إلى تثبيت اتفاق لوقف إطلاق النار يستند إلى اتفاق عام 2014 بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على أن يفتح الاتفاق الجديد المجال لاتفاق لاحق حول صفقة تبادل أسرى وإقامة مشروعات كبيرة في قطاع غزة، في حين اعترف مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار أن السقف الزمني للوصول إلى تهدئة بين حركته والاحتلال الإسرائيلي "ليس طويلًا"، وزعم السنوار بأنه سيكون خلال أسبوعين ورقة حول التهدئة، وتوقع أن يكون تحسن ملموس في رفع الحصار حتى منتصف أكتوبر القادم.