النجاح الإخباري - حذرت دراسة عبرية من أن وقف التمويل الكامل لمنظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يخرج الوضع في قطاع غزة عن السيطرة.

وذكر الموقع الإخباري الإسرائيلي "واللا"، اليوم السبت، أن الرؤية الاقتصادية المتعلقة بوقف تمويل ودعم منظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا يعني التأثير الإيجابي، إنما سيؤثر بالسلب على الأمن القومي الإسرائيلي.

وذكرت الدراسة المنشورة بالموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن تقليص الأونروا أو وقف التمويل الكامل لها يعني طرد عشرات الآلاف من الموظفين من عملهم، وخروج مئات الآلاف من التلاميذ والطلاب إلى الشوارع، يعني ذلك كله تأثير اقتصادي سلبي ومؤشر أكثر سوء، يعني في النهاية خروج هؤلاء إلى الجدار الحدودي مع إسرائيل واختراقه.

وأوضح المحلل السياسي للموقع العبري، أمير بوخفوط، أن تقليص الأونروا ووقف دعمها يعني زحف مئات الآلاف من الفلسطينيين الجوعى نحو الجدار الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، وهو ما يعني تهديد الأمن الإسرائيلي، ليخرج الوضع، نهاية، عن سيطرة الحكومة الإسرائيلية.

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن حركة حماس حفزت الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الزحف نحو الجدار الفاصل، لأكثر من مرة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتحديدا مع بدء "مسيرات العودة"، في الثلاثين من مارس/ آذار الماض.