ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس انه يشتبه في تورط سارة نتنياهو و تلقيها رشاوى في تحقيق كبير في قضايا فساد شمل رئيس الوزراء وصاحب أكبر شركة اتصالات اسرائيلية.

وكانت سارة نتنياهو قد استجوبت فيما سبق في قضية ما يسمى "قضية 4000"  التي تنطوي على شكوك حول قيام رئيس الوزراء بتطوير نظام يستفيد منه مالك "بيزك" شاؤول إيلفتش مقابل الحصول على تغطية إيجابية عنه من موقع "إيلفا" الإخباري.

وقال ممثل للشرطة لمحكمة صلح تل أبيب إن هناك أدلة على أن إيلوفيتش وزوجته أيريس وكذلك بنيامين وسارا نتنياهو كانوا على دراية بالآثار المالية المترتبة على المخطط.

وقال تقرير صدر في شهر مارس من القناة العاشرة للأنباء إن الشرطة لديها المراسلات بين سارة نتنياهو وإيريس إلفيتش  بما في ذلك رسائل واتساب متعلقة بالمزايا التي امتدت إلى بيزك وشكاوى من زوجة رئيس الوزراء بسبب تغطية والا العبري.

وفي جلسة الاستماع قال ممثل عن مكتب المدعي العام للدولة إن التحقيق "في مراحل متقدمة" ومن المتوقع نقله إلى المدعين العامين في الأشهر الستة المقبلة بعد إجراء مزيد من التحقيقات.

وتناولت الجلسة طلبا من الشرطة بتمديد تجميد أصول شركة  إيلوفيتش لمدة ستة أشهر إضافية ورفض محامو سارة نتنياهو إعلان الشرطة وأصروا على براءة  موكلتهم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر استجوبت الشرطة نتنياهو فيما يتعلق بقضية 4000 في سلسلة من التحقيقات في الفساد. 

ويقال إن الشرطة تميل نحو التوصية بتوجيه اتهام لرئيس الوزراء بالرشوة في القضية ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات في القضية 4000 وفي تحقيقات فساد أخرى.

بالإضافة إلى مشاكلها القانونية في قضية 4000  تم توجيه الاتهام إلى سارة نتنياهو في يونيو / حزيران بتهمة سوء استخدام  100 ألف دولار من أموال الدولة ومن المقرر أن تتم محاكمتها في التهم في الشهر المقبل.