النجاح الإخباري - كتبت صحيفة "هآرتس" أن المحكمة العليا قررت تشديد الحكم على يانون رؤوفيني، الذي أدين بإحراق كنيسة الطابغة على شاطئ بحيرة طبريا، وحكمت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف. وطعن رؤوفيني بقرار إدانته بحرق الكنيسة عمدا والحكم الذي صدر بحقه بالسجن لمدة أربع سنوات، من قبل المحكمة المركزية في الناصرة. وفي المقابل استأنفت النيابة في حينه الحكم المخفف.

ووفقاً للبروتوكول، فقد قال:" رؤوفيني بأن المحكمة المركزية كانت قاسية على نحو غير عادي مقارنة بمستوى العقوبة في أحداث مماثلة لإشعال الحرائق، وأن مبلغ التعويض الذي فرض عليه دفعه للكنيسة، 50 ألف شيكل إسرائيلي، أعلى من المعتاد".

كما طالب بالنظر في ظروفه الشخصية: صغر سنه وحقيقة أنه قد تزوج و"فتح فصلا جديدا في حياته".

وفيما يتعلق بالإدانة بحرق الكنيسة، ادعى رؤوفيني أن الأدلة المقدمة - القفاز الذي يحتوي على نتائج الحمض النووي وزجاجة الحليب البلاستيكية وفيها بقايا من البنزين، بالقرب من الكنيسة - لم تكن قوية بما فيه الكفاية، وأنه لا يوجد دليل على وجوده في المنطقة أثناء الحريق.