النجاح الإخباري - تنطلق في تل أبيب، مساء اليوم، السّبت، مظاهرة دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخطّ الأخضر، لإسقاط "قانون القوميّة" تحت شعاري "فليسقط قانون القومية" و"نعم للمساواة".

ومن المقرر أن يلقي الكلمات خلال المظاهرة كل من: رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، صاحب الامتياز في صحيفة "هآرتس"، عاموس شوكين، المحاضرة في الجامعة العبرية، إيفا إيلوز، بروفيسور قيس فرو، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وتتولى عرافة المنصة الخطابية، د. مها صباح كركبي.

ودعا بركة، أمس الجمعة، المشاركين الحضور "دون حمل أي شيء"، في إشارة إلى الأعلام الفلسطينيّة، مستدركًا أنّ لجنة المتابعة وضعت الشعارات ومتفق عليها من كل مركبات المتابعة، وفقط شعارات لجنة المتابعة الوحدوية المتفق عليها من كل مركبات المتابعة التي سترفع.

وتسبّب مكان المظاهرة، ودعوة شخصيّات إسرائيلية إلى إلقاء كلمات، مثل شوكين، بالإضافة إلى الدعوة الصريحة لعدم رفع العلم الفلسطيني التي أطلقتها جهات في المتابعة، بجدل كبير على مواقع التواصل السياسي حول سقف الخطاب السياسي لفلسطينيي الداخل في المرحلة الرّاهنة.

وتقدّر لجنة المتابعة أعداد المشاركين في المظاهرة بالآلاف، وذلك في بيان صدر عنها الثلاثاء الماضي، أعلن خلاله على إقامة غرفة طوارئ لإدارة التحضيرات وضمان تشابك الجهود، لإنجاح "مظاهرة الآلاف" التي دعت إليها لجنة المتابعة.

كما أعلنت المتابعة في البيان أنها تلقّت بلاغات من عدد من حركات سلامية وديمقراطية إسرائيلية، بعزمها المشاركة في المظاهرة التي ستجري باسم لجنة المتابعة وتحت شعاراتها.