النجاح الإخباري -  في أعقاب المصادقة على قانون التجنيد في الكنيست بالقراءة الأولى، أظهرت استطلاع للرأي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "المعكسر الصهيوني" برئاسة رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس، يحصل على 24 مقعدا، مقابل 30 مقعدا لليكود. كما يحصل على 14 مقعدا في حال خاض الانتخابات بقائمة جديدة، مقابل 29 مقعدا لليكود، و 10 مقاعد لـ"المعسكر الصهيوني" برئاسة آفي غباي.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن هناك تأييدا كبيرا لتجنيد الحريديين ، وفي الوقت نفسه بيّن أن غالبية الجمهور لا تعتقد أن الهدف من القانون هو حل سياسي لأزمة حكومية.
وبحسب الاستطلاع فإن حزب "الليكود" لا يزال يشكل القوة الأولى، كما أبدى المستطلعون تأييدا لحزب "يش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، لتصويته إلى جانب قانون التجنيد.
وفي حال أجريت الانتخابات مع حزب جديد برئاسة رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، فإن النتائج تتغير على حساب "الليكود" و"يش عتيد" و"المعسكر الصهيوني".
وكانت النتائج كالتالي: 29 مقعدا لليكود، و15 مقعدا لـ"يش عتيد"، و14 مقعدا للحزب الجديد برئاسة غانتس، و12 مقعدا للقائمة المشتركة، و 10 مقاعد لـ"المعسكر الصهيوني"، و7 مقاعد لـ"البيت اليهودي"، و7 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"، و 6 مقاعد لـ"كولانو"، و 6 مقاعد لـ"يسرائيل بيتينو"، و5 مقاعد لـ"شاس"، و 5 مقاعد لـ"ميرتس"، و 4 مقاعد لحزب أبيكاسيس الجديد.
وبحسب الاستطلاع، فإنه في حال ترأس غانتس قائمة "المعسكر الصهيوني"، فإن الليكود يحصل على 30 مقعدا، مقابل 24 مقعدا لـ"المعسكر الصهيوني" و 14 مقعدا لـ"يش عتيد"، بينما لا تتغير باقي النتائج.