النجاح الإخباري - كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أبرز العقبات التي واجهت الوفد الأميركي، وعلى رأسه المستشار جاريد كوشنير والمبعوث جيسون غرينبلات، والذي زار الشرق الأوسط مؤخراً من أجل وضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام المعروفة ب صفقة القرن.

وقالت صحيفة "اسرائيل هيوم"، إن كوشنير وغرينبلات أعلنا في نهاية زيارتهما للمنطقة الأسبوع الماضي ولقائهما عدداً من الزعماء العرب والإسرائيليين، بأن فرص نجاح "صفقة القرن" منخفضة جداً.

وذكرت الصحيفة المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو": "أن السبب الرئيسي وراء هذه التوقعات المنخفضة بين فريق السلام الأمريكي والذي عمل لسنة ونصف على عملية السلام وصفقة القرن هو المقاطعة التي فرضها الفلسطينيون على الإدارة الأمريكية، بما في ذلك العملية التي يقودها غرينبلات وكوشنير".

وأوضحت الصحيفة أن مبعوثي "ترمب" تحدثوا عن خفض التوقعات من نجاح "صفقة القرن" في ثلاثة اجتماعات مختلفة.

وأشارت إلى أن "كوشنير وغرينبلات" أبلغوا محاوريهم أنه ينبغي عليهم إدخال تعديلات على الخطة، وأن جزءاً كبيراً من الخطة التي وضعتها الإدارة الأمريكية يركز على التنمية الاقتصادية بين الفلسطينيين، وليس فقط فيما يتعلق بالقضية السياسية."

وكشفت الصحيفة عن صعوبة أخرى واجهتها جولة فريق ترامب في المنطقة، تتمثل في رفض بعض القادة العرب تجاوز الفلسطينيين.

وقالت: "إن الملك عبد الله، الملك الأردني، الذي زار واشنطن هذا الأسبوع، وفي أحد الاجتماعات التي عقدت في العاصمة الأمريكية، قال عبد الله إن نشر الخطة الأمريكية دون تعاون فلسطيني سيكون "كارثة".

ولفتت "يسرائيل" إلى أن "كوشنير وغرينبلات"، عقدا محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في الأسبوع الماضي، خصص غالبيته للوضع الإنساني في قطاع غزة وتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، بينما كانت المناقشة حول خطة السلام قصيرة نسبياً.

وأشارت الصحيفة إلى ان الولايات المتحدة لن تيأس من الصعوبات التي واجهتها وستطرح صفقة القرن دون ذكر أي موعد لذلك.