النجاح الإخباري - هدد وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان بمنع أي تسهيلات إنسانية ومساعدات الى قطاع غزة، قبل إتمام صفقة تبادل أسرى.

وسخر ليبرمان قبل عقد جلسة المجلس الوزاري "الكابينت" اليوم الاحد، من إمكانية أن تؤدي المساعدات إلى الهدوء على جبهة غزة، لكنه رفض تحديد ما سيوصي به بشأن هذه المسألة في الاجتماع فهو يعرف أن الحكومة تدعم المساعدات لغزة، ولكنها تريد أن ينظر إليها على أنها اليد اليمنى.

ومنعا لأي خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن غزة، أفاد الاعلام العبري، نقلا عن ما يعرف بوزير المواصلات والاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتس، قوله: "بسبب خلافات كبيرة بيني وبين الوزير ليبرمان، طلبت إزالة مناقشة فكرة إنشاء جزيرة مقابل غزة من جدول أعمال اجتماع الكابينيت".

وتحدث والدا الجندي هدار غولدين، اللذان تحتجزه حركة حماس في قطاع غزة اليوم، إلى وزراء الحكومة وأعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، وطالبوا الوزراء بعدم الترويج لأي تدابير إنسانية دون إعادة (جثث) الجنود والمفقودين من الأسر.

بالإضافة إلى ذلك، بلغت عائلة الجندي هدار الوزراء أن نتنياهو، أكد لهم أن عودة الجنود من غزة ستكون شرطا مسبقا لأي اتفاق يتعلق بقطاع غزة، وهم الآن يتوقعون منه الوفاء بهذا الالتزام.

وقالت عائلة غولدين إن "نتنياهو هو صاحب مقولة، يعطوا يتلقون، لن يعطوا، لن يتلقوا، وهذه هي الرسالة التي يجب أن تخرج اليوم من اجتماع مجلس الوزراء".

وأضافت العائلة: "تقع على عاتق حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيسها مسؤولية اتخاذ كل خطوة إنسانية مشروطة وإعادة هدار وأورون أولا. إن الحل لعودة الأبناء مسألة إنسانية بحتة، ويجب أن يكون هذا راسخا في مواجهة جميع الهيئات الدولية التي تروج لاتفاق مساعدات لغزة ".